قبل المواجهة المرتقبة.. قصة عمرها 16 عاما تُكشف لأول مرة وتلاحق كانافارو أمام منتخب مصر
يعود المدافع الإيطالي الشهير فابيو كانافارو ليواجه منتخب مصر من جديد بعد مرور 15 عامًا على اللقاء التاريخي الذي جمع بينهما في كأس القارات. هذه المرة، يقف كانافارو على خط التماس كمدرب لمنتخب أوزبكستان، في مواجهة تحمل طابعًا ثأريًا وذكريات لا تُنسى من أمسية صعبة عاشها كقائد لمنتخب إيطاليا في عام 2009.
كانافارو في مواجهة جديدة مع منتخب مصر
يستعد فابيو كانافارو، المدير الفني الحالي لمنتخب أوزبكستان، لمواجهة منتخب مصر لأول مرة في مسيرته التدريبية. وتأتي هذه المباراة ضمن دورة ودية دولية تقام في الإمارات خلال شهر نوفمبر، بمشاركة منتخبات إيران وكاب فيردي أيضًا، حيث يخوض كل فريق مباراتين. ويعيد هذا اللقاء إلى الأذهان المواجهة الشهيرة التي جمعت كانافارو بالفراعنة عندما كان قائدًا للمنتخب الإيطالي تحت قيادة المدرب المخضرم مارشيلو ليبي.
تفاصيل ليلة تاريخية للفراعنة في كأس القارات 2009
يحمل لقاء مصر وإيطاليا في كأس القارات 2009 ذكرى خاصة للجمهور المصري، حيث أقيمت المباراة في 18 يونيو بجوهانسبرج. ورغم أن التوقعات كانت تصب في صالح إيطاليا، بطلة العالم آنذاك، نجح منتخب مصر بقيادة المدرب حسن شحاتة في تحقيق فوز تاريخي بهدف نظيف. وعانى كانافارو وخط دفاع الآزوري أمام الهجمات المصرية المنظمة، لتستقبل شباك الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون هدفًا لا يُنسى برأسية محمد حمص في الدقيقة الأربعين، بعد ركلة ركنية نفذها بإتقان محمد أبو تريكة. وقدم المنتخب المصري أداءً دفاعيًا استثنائيًا مع تألق الحارس عصام الحضري، الذي حافظ على نظافة شباكه ليمنح الفراعنة انتصارًا ظل محفورًا في الذاكرة.
ذكرى حزينة لكانافارو تتجاوز حدود الملعب
لم تكن هزيمة منتخب إيطاليا أمام مصر مجرد خسارة في مباراة كرة قدم بالنسبة لكانافارو، بل ارتبطت بذكريات شخصية مؤلمة. بعد المباراة، واجه كانافارو انتقادات لاذعة من الجماهير الإيطالية، حيث اعتبره البعض مسؤولًا عن الهدف بعد أن مرت الكرة العرضية من فوق رأسه مباشرة إلى حمص. وزادت المأساة عندما تلقى كانافارو خبر وفاة جده بعد دقائق قليلة من صافرة النهاية. وعلى الرغم من أن المدرب مارشيلو ليبي سمح له بمغادرة معسكر المنتخب، أصر كانافارو على البقاء وخوض المباراة الأخيرة ضد البرازيل، والتي انتهت بهزيمة قاسية أخرى ودع بها منتخب إيطاليا البطولة.
