رئيس جامعة دمياط يوجه العمداء بتعليمات حاسمة لضبط العملية التعليمية
جاءت قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط لتطوير التعليم كنتيجة مباشرة للاجتماع الهام الذي ترأسه الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، في العاشر من نوفمبر 2025، حيث استضاف نادي أعضاء هيئة التدريس هذا اللقاء المحوري الذي جمع عمداء الكليات المختلفة بهدف وضع خارطة طريق واضحة للارتقاء بالمنظومة الأكاديمية وضمان تقديم تجربة تعليمية فريدة ومتميزة لجميع الطلاب.
تطوير العملية التعليمية كأولوية في قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط
شكل الالتزام الدقيق بالخطط الدراسية المعتمدة محورًا رئيسيًا خلال المناقشات، حيث أكد المجتمعون على ضرورة المتابعة المستمرة لانتظام المحاضرات النظرية والعملية في جميع الكليات، فهذا الإجراء لا يضمن فقط تغطية المقررات الدراسية بالكامل في مواعيدها المحددة؛ بل يعزز أيضًا من جودة المخرجات التعليمية عبر خلق بيئة تعليمية منظمة يمكن التنبؤ بها، وهو ما يمنح الطلاب تجربة متكاملة ومتسقة، وتعتبر هذه النقطة جزءًا أساسيًا من قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط لتطوير التعليم، والتي تهدف إلى بناء أساس أكاديمي صلب يمكن للطلاب الاعتماد عليه في مسيرتهم المهنية المستقبلية، مع التركيز على تطبيق أفضل الممارسات التعليمية العالمية التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي بشكل فعال.
ضمان بيئة آمنة وصحية ضمن خطط التطوير الأكاديمي بجامعة دمياط
لم تقتصر المناقشات على الجوانب الأكاديمية البحتة، بل امتدت لتشمل أحد أهم العناصر التي تضمن استمرارية العملية التعليمية بكفاءة وهو ملف السلامة والصحة المهنية داخل الحرم الجامعي، فقد تم استعراض الإجراءات المتبعة في المنشآت الجامعية المختلفة، من قاعات دراسية ومختبرات ومكتبات، والتأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير الوقاية والسلامة للحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتأتي هذه الخطوة ضمن قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط لتطوير التعليم من منطلق أن البيئة الآمنة هي حجر الزاوية لبيئة تعليمية محفزة ومثالية وخالية من أي معوقات قد تؤثر على التحصيل العلمي. وأكد رئيس الجامعة على أن تطبيق هذه المعايير ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو التزام راسخ يعكس مدى اهتمام الإدارة بتوفير مناخ تعليمي خالٍ من المخاطر، ويشمل ذلك تحديث خطط الطوارئ وتوفير كافة مستلزمات الإسعافات الأولية وإجراء تدريبات دورية للتوعية بكيفية التعامل مع أي حوادث محتملة، مما يرسخ الشعور بالأمان لدى الجميع ويسمح لهم بالتركيز بشكل كامل على مهامهم الأكاديمية والبحثية، وهو ما يخدم أهداف التطوير الشاملة التي تتبناها الجامعة والتي تضع سلامة الأفراد في مقدمة الأولويات.
رؤية مستقبلية طموحة في قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط لدعم البحث العلمي
تناول الاجتماع أيضًا الرؤية المستقبلية للجامعة، حيث تم التأكيد على أن مواكبة التطورات العالمية تتطلب خطة عمل متكاملة ومتعددة الأبعاد، وقد شدد الدكتور حمدان ربيع المتولي على أن التعاون الوثيق بين الكليات المختلفة هو الضمانة الحقيقية لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، والتي تهدف في جوهرها إلى تعزيز مكانة الجامعة كصرح تعليمي وبحثي رائد قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا، وتضمنت قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط لتطوير التعليم مجموعة من المحاور الاستراتيجية التي تم الاتفاق على العمل عليها خلال الفترة القادمة لتحقيق هذه الأهداف.
- تحديث وتطوير البنية التحتية الرقمية لدعم التعليم الإلكتروني والبحث العلمي.
- مراجعة وتطوير المناهج الدراسية بشكل دوري لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة.
- تعزيز الأنشطة الطلابية الثقافية والرياضية والاجتماعية لبناء شخصية الطالب المتكاملة.
- دعم وتشجيع البحث العلمي المبتكر وربطه بأهداف التنمية المستدامة في المجتمع.
إن هذه المحاور مجتمعة تمثل خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وتؤكد على أن خطط التطوير المعلنة لا تركز على الحاضر فقط، بل تستشرف المستقبل بآليات عمل مدروسة تهدف إلى تهيئة بيئة تشجع على الابتكار والإبداع، حيث إن الربط بين تحديث المناهج وتعزيز الأنشطة الطلابية يدعم بناء شخصية الخريج المتكاملة، مما يصب في مصلحة الطالب والمجتمع على حد سواء، ويعزز من القدرة التنافسية لخريجي الجامعة في مختلف المجالات العملية.
بهذه الرؤية المتكاملة، يعكس اجتماع مجلس العمداء التزامًا جادًا بتحقيق نقلة نوعية في مسيرة الجامعة الأكاديمية، حيث تمثل مخرجاته أساسًا متينًا لمواصلة مسيرة التميز والإنجاز، وتؤكد أن قرارات مجلس عمداء جامعة دمياط لتطوير التعليم هي عملية مستمرة تضع مصلحة الطالب وتطور المعرفة في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية.
