الزمالك يطيح بأحمد عبد الرؤوف ويتفق مع البرتغالي نونو ألميدا لقيادة الفريق.
تتصاعد الأنباء حول إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا لقيادة نادي الزمالك فنيًا، وذلك في أعقاب الخسارة المؤلمة التي تعرض لها الفريق الأبيض أمام غريمه التقليدي الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري؛ حيث جاءت هذه التطورات السريعة بعدما كشف محمد عبد الله، نجم الكرة المصرية السابق، عن كواليس ما يدور داخل أروقة القلعة البيضاء ورغبة الإدارة في إجراء تغيير فوري على مستوى الجهاز الفني.
تفاصيل إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا بعد السوبر
أثارت الهزيمة في نهائي كأس السوبر المصري، الذي أقيم على ملعب محمد بن زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة، موجة من الغضب داخل نادي الزمالك، وهو ما دفع مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، بالتشاور مع المدير الرياضي جون إدوارد، إلى التفكير جديًا في مستقبل الجهاز الفني؛ وقد أكد محمد عبد الله في تصريحاته التلفزيونية أن قرار **إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا** أصبح وشيكًا، حيث حمّل عبد الرؤوف المسؤولية الكاملة عن الخسارة رغم الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في مباراة نصف النهائي أمام بيراميدز؛ وأوضح أن الإدارة ترى ضرورة استغلال فترة التوقف الدولي المقبلة لحسم ملف المدرب الجديد، وإعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق لتجنب تكرار مثل هذه الكبوات في المنافسات القادمة، خاصة أن طموحات الجماهير والإدارة تتجه نحو حصد البطولات الكبرى.
| المباراة | النتيجة النهائية | مسجلو الأهداف (الأهلي) | الملعب |
|---|---|---|---|
| الأهلي ضد الزمالك (كأس السوبر) | 2 – 0 لصالح الأهلي | أشرف بن شرقي، مروان عطية | ملعب محمد بن زايد |
أخطاء فنية عجلت بقرار إقالة أحمد عبد الرؤوف
لم تكن خسارة اللقب هي السبب الوحيد وراء التوجه نحو **إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا**، بل امتد الأمر ليشمل قناعات فنية بأن المدرب ارتكب أخطاءً قاتلة في إدارة المباراة النهائية؛ ويرى محمد عبد الله أن التشكيل الذي بدأ به عبد الرؤوف كان بمثابة هدية للمنافس، حيث أثر سلبًا على توازن الفريق وأفقده قوته الهجومية والدفاعية في مناطق حساسة من الملعب؛ فالاختيارات غير الموفقة للاعبين في مراكز رئيسية أدت إلى ظهور ثغرات واضحة استغلها النادي الأهلي ببراعة، مما جعل مهمة العودة في النتيجة شبه مستحيلة على الفريق الأبيض؛ وهذه الأخطاء الفادحة عززت من وجهة نظر الإدارة بأن استمرار عبد الرؤوف قد يعرض مسيرة الفريق لمزيد من المخاطر، وأن التغيير أصبح حتميًا لتحقيق الاستقرار الفني المطلوب.
- البدء بالثلاثي عبد الله السعيد وعمرو ناصر والأنجولي شيكو بانزا معًا، مما أضعف وسط الملعب.
- عدم الدفع برأس حربة صريح مثل سيف الدين الجزيري منذ بداية اللقاء.
- تأخير مشاركة الجناح البرازيلي خوان بيزيرا الذي كان يجب أن يبدأ المباراة.
- إهمال خيارات بديلة في وسط الملعب مثل أحمد ربيع أو أحمد حمدي لزيادة التوازن.
كواليس التعاقد مع نونو ألميدا لخلافة عبد الرؤوف
كشف محمد عبد الله أن عملية البحث عن بديل لم تدم طويلاً، حيث إن الاتجاه السائد داخل الإدارة يدعم خيار المدرب البرتغالي نونو ألميدا، ويأتي هذا الترشيح بقوة من جون إدوارد المدير الرياضي للنادي، الذي يمتلك علاقة عمل سابقة وناجحة معه في نادي فاركو؛ ويسعى الزمالك من خلال هذا التحرك إلى ضمان التعاقد مع مدرب يمتلك خبرة بالدوري المصري وقادر على التأقلم سريعًا مع الأجواء، وهو ما يجعل سيناريو **إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا** هو الأقرب للتنفيذ؛ وتعمل الإدارة حاليًا على إنهاء كافة التفاصيل للتعاقد مع جهاز فني أجنبي بالكامل، مما يعكس رغبة واضحة في بدء مرحلة جديدة ومختلفة تعيد الفريق إلى منصات التتويج.
وتشير المصادر إلى أن المفاوضات مع المدرب البرتغالي قد وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن الإعلان الرسمي عن إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة؛ حيث يمثل هذا القرار خطوة استراتيجية تهدف إلى امتصاص غضب الجماهير من ناحية، وتصحيح مسار الفريق من ناحية أخرى، لا سيما أن النادي مقبل على استحقاقات محلية وقارية لا تحتمل أي أخطاء جديدة، وهذا ما جعل قرار إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا ضرورة ملحة.
وتعتبر هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في استراتيجية النادي، حيث تراهن الإدارة على خبرة جون إدوارد في اختيار المدربين الأجانب القادرين على تحقيق النجاح؛ فمسألة إقالة أحمد عبد الرؤوف والتعاقد مع نونو ألميدا لم تعد مجرد رد فعل على خسارة مباراة، بل أصبحت جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف لبناء فريق قوي ومستقر فنيًا.
