مستغلة نجاحها التلفزيوني.. جوري بكر تواجه حسن الرداد في فيلم “تحت تهديد السلاح”

تُعد تجربة جوري بكر في فيلم تحت تهديد السلاح بمثابة خطوة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية، حيث انتقلت من عرش الدراما التلفزيونية الذي تربعت عليه بعد نجاحها الساحق في دور “وداد”، إلى الشاشة الكبيرة لتثبت تنوع موهبتها وقدرتها على خوض تحديات فنية مختلفة، مستثمرةً الزخم الجماهيري الهائل الذي حققته في السنوات الأخيرة.

مسيرة جوري بكر الفنية وصولًا إلى فيلم تحت تهديد السلاح

بدأت رحلة الفنانة جوري بكر، واسمها الحقيقي شيماء محمد أبو بكر محمد علي، في مدينة الإسكندرية حيث ولدت في 14 أكتوبر 1988، وهناك درست في كلية الإعلام وتخصصت في الإذاعة والتلفزيون؛ لكن طريقها نحو الشهرة لم يكن مباشرًا، فبعد تخرجها انتقلت إلى دبي لتبدأ مسارًا مهنيًا مختلفًا في مجال الدعاية والإعلان وعروض الأزياء، وهي الفترة التي صقلت فيها مهاراتها أمام الكاميرا ومنحتها ثقة وجاذبية لافتة، من عملها كعارضة أزياء وموديل في الكليبات إلى تقديم البرامج التلفزيونية المتخصصة، وكلها تجارب مهدت الطريق أمامها لدخول عالم التمثيل بقوة.

اقرأ أيضًا: قرار مفاجئ من نقابة المهن التمثيلية.. إحالة بدرية طلبة للتأديب

المعلومةالتفاصيل
الاسم الكاملشيماء محمد أبو بكر محمد علي
تاريخ الميلاد14 أكتوبر 1988
المهنةممثلة، مقدمة برامج، عارضة أزياء
أبرز الأدواروداد في مسلسل جعفر العمدة

“وداد” أيقونة الشر التي مهدت لظهور جوري بكر في فيلم تحت تهديد السلاح

شكل عام 2020 نقطة تحول حاسمة في مسيرة جوري المهنية، حيث قررت اقتحام عالم الدراما بعد أن عرفها الجمهور كمقدمة لبرنامج “Scoop with Raya”، وكانت بداياتها قوية ومدروسة من خلال أدوار متنوعة أكسبتها خبرة تدريجية؛ فشاركت في أعمال لافتة أثبتت حضورها، وهو ما شجع صناع السينما على التفكير في تقديم **جوري بكر في فيلم تحت تهديد السلاح** لاحقًا.

  • مسلسل “البرنس” (2020): أول ظهور لها بدور “هايدي” بجانب النجم محمد رمضان.
  • مسلسل “ليه لأ” (2020): مشاركة في عمل اجتماعي حظي بتقدير نقدي وجماهيري واسع.
  • مسلسلات متنوعة: شاركت في “لؤلؤ”، “ملحمة موسى”، “لحم غزال”، و”رانيا وسكينة”.
  • أعمال حديثة: ظهرت في “مسار إجباري” و”برغم القانون” خلال عام 2024.

مع ذلك، يظل دور “وداد” في مسلسل “جعفر العمدة” عام 2023 هو المحطة الأهم و”دور العمر” بالنسبة لها حتى الآن، فقد جسدت شخصية زوجة شقيق البطل التي تتصف بالجشع والقسوة والخيانة ببراعة منقطعة النظير، لدرجة أن الجمهور تفاعل مع الشخصية وكرهها بشدة، وأصبح يناديها باسم “وداد” في الشارع، وهو ما اعتبرته دليلًا قاطعًا على نجاحها في تقمص الدور، وقد صرحت جوري بأنها تعشق أدوار الشر لأنها تتيح للممثل مساحة واسعة للإبداع والتعبير، على عكس شخصيتها الحقيقية الهادئة، وكان هذا الأداء المتقن هو الذي فتح لها أبواب السينما للمشاركة في أعمال مثل تجربة **جوري بكر في فيلم تحت تهديد السلاح**.

اقرأ أيضًا: بعد البلاغ الرسمي.. حقيقة فيديو هدير عبد الرازق وأوتاكا وتطورات التحقيقات

الحياة الشخصية والسوشيال ميديا: تحديات واجهت جوري بكر بعد فيلم تحت تهديد السلاح

لم تكن الأضواء مسلطة على أعمال جوري بكر الفنية فقط، بل امتدت لتشمل حياتها الشخصية التي أصبحت مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، خاصة تفاصيل زواجها من رجل أعمال مصري من خارج الوسط الفني أواخر عام 2021 وإنجابها طفلهما الوحيد “تميم”، وما تبع ذلك من أزمات متكررة أدت إلى الانفصال؛ حيث مرت علاقتها الزوجية بمنعطفات حادة وشائعات كثيرة، ففي مايو 2024، أعلنت انفصالها للمرة الأولى عبر حسابها على إنستجرام، كاتبة أنها “صبرت كثيرًا واستحملت ما لا يستحمله جبل”، لكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها بعد فترة قصيرة.

لكن الهدوء لم يدم طويلًا، حيث عادت أخبار الطلاق لتتصدر المشهد مجددًا في أواخر عام 2024 بتأكيد جوري على وقوعه للمرة الثانية بشكل نهائي، موضحة أن الانفصال تم في هدوء واحترام متبادل من أجل مصلحة ابنهما، وأشارت بصراحة إلى أن الحسد وتدخلات السوشيال ميديا كانت من العوامل التي أثرت سلبًا على استقرار علاقتها، وهو ما يوضح كيف يمكن للشهرة التي تعززت بأعمال ناجحة مثل دورها في جوري بكر في فيلم تحت تهديد السلاح أن تكون سلاحًا ذا حدين يؤثر على أدق تفاصيل حياتها الخاصة.

اقرأ أيضًا: الآن من بيتك.. افتح حسابك ببنك الخرطوم أونلاين بالرقم الوطني بكل سهولة وأمان.

تواصل جوري بكر إثبات نفسها كفنانة موهوبة قادرة على التنوع، فبعد بصمتها القوية في الدراما، يتطلع جمهورها لرؤية المزيد من أدوارها المختلفة والمستقبلية، سواء على شاشة التلفزيون أو السينما، لتؤكد أنها فنانة شاملة تجمع بين الموهبة التمثيلية والقدرة على التعامل مع ضغوط الشهرة وتحدياتها.

اقرأ أيضًا: وداعاً لمشاكل الشعر المتساقط.. 7 أطعمة طبيعية تعيد كثافته وحيويته المفقودة خلال أسابيع قليلة