1560 كفاءة جديدة.. خريجو الهيئة الملكية بالجبيل يستعدون لقيادة القطاع الصناعي
شهد مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية حدثًا تعليميًا بارزًا، حيث تم الاحتفاء بمناسبة تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل في حفل مهيب رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وقد شمل الحفل تخريج دفعة جديدة مكونة من 1560 طالبًا أكملوا برامجهم الأكاديمية بنجاح، مستعدين للانطلاق نحو سوق العمل والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
رعاية أمير الشرقية لحفل تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل ودوره في دعم التعليم النوعي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، خلال رعايته للحفل، على الدور الجوهري للتعليم والتدريب في بناء الإنسان الذي يمثل الركيزة الأساسية لنهضة الوطن ومحور تنميته الشاملة، وأشار سموه إلى أن المخرجات التعليمية النوعية التي تقدمها مؤسسات مثل الهيئة الملكية تعد عاملًا حاسمًا في سد احتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات الصناعية والتقنية المتسارعة التي تعيشها المملكة، كما نوّه بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير قطاعي التعليم والتدريب، وسعيها المستمر لتعزيز التخصصات التقنية والهندسية والمهنية التي تخدم مباشرةً أهداف التنمية الاقتصادية للبلاد، وهو ما يتجسد في نجاح حفل تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل لهذا العام.
الهيئة الملكية بالجبيل ودورها المحوري في بناء الكفاءات الوطنية
في كلمته التي ألقاها أمام الحضور، أوضح معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، المهندس خالد السالم، أن الإنجازات التنموية التي تشهدها المملكة اليوم هي نتاج مباشر للرؤية الطموحة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهي الرؤية التي وضعت الإنسان في مقدمة أولوياتها وجعلته المحرك الرئيسي لمسيرة التحول والازدهار، وأضاف معاليه أن القيادة الحكيمة استثمرت في الإنسان باعتباره أثمن موارد الوطن؛ حيث جعلت من التعليم والتدريب والابتكار مسارات استراتيجية لإطلاق طاقات الشباب وتمكينهم من أداء دورهم الفاعل في بناء المستقبل، وهذا ما يظهر بوضوح في جودة مخرجات حفل تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل.
تعتبر الهيئة الملكية للجبيل وينبع نموذجًا وطنيًا رائدًا في تجسيد هذا التوجه الاستراتيجي، إذ تبذل جهودًا متواصلة لتطوير منظومة تعليمية وصناعية متكاملة تعمل على إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها علميًا وعمليًا وفق أعلى المعايير، لتكون قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل الصناعي ودعم مستهدفات رؤية المملكة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وقد تخرج الطلاب من تخصصات متنوعة تخدم هذا التوجه، تشمل ما يلي:
- تخصصات هندسية متقدمة.
- تخصصات تقنية حديثة.
- تخصصات إدارية تطبيقية.
- تخصصات مهنية متخصصة.
تفاصيل حفل تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل وإنجازات التعليم بالهيئة
من جهته، وصف مدير الإدارة العامة للتعليم بالهيئة الملكية بالجبيل، الدكتور أنور الزهراني، هذا الحفل بأنه تجسيد لثمار رحلة تعليمية طويلة وانطلاقة نحو مستقبل واعد بالعطاء والتميز، حيث تحتفي الهيئة بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني بعد أن اكتمل تأهيلهم وأصبحوا على أتم الجاهزية للانخراط في سوق العمل، وقد تضمنت فعاليات الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مسيرة التعليم في الهيئة الملكية وأبرز إنجازاتها في تأهيل الكوادر الوطنية، تلاه كلمة مؤثرة ألقاها أحد الخريجين نيابة عن زملائه، مما أضفى طابعًا خاصًا على مناسبة تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل لهذا العام.
شهد الحفل أيضًا تقديم لوحة فنية مميزة من قبل مجموعة من الطلاب حملت عنوان “وطن العليا والطموح”، أعقبها استعراض منظم لأهم إنجازات قطاع التعليم بالهيئة وأعداد الخريجين في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى فقرة الوقفة الأكاديمية التي أبرزت تفوق الطلاب، حيث تجسد هذه الفعاليات الجهود المبذولة لضمان جودة عملية تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل وكفاءتهم.
وفي نهاية الحفل، قام سمو أمير المنطقة الشرقية بتكريم الجهات الراعية والطلاب المتفوقين الذين حصلوا على مراتب الشرف الأولى تقديرًا لجهودهم وتميزهم الأكاديمي، كما تسلم سموه هدية تذكارية خاصة من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إيذانًا باختتام فعاليات حفل تخريج طلاب الهيئة الملكية بالجبيل بنجاح.
