تحليل رقمي يكشف الخلل الأبرز وراء أداء الزمالك في قمة السوبر
خسر نادي الزمالك لقب كأس السوبر المصري أمام غريمه التقليدي الأهلي، في مباراة كشفت عن عجز هجومي واضح للفريق الأبيض. واعتمد الزمالك بشكل شبه كامل على جبهة هجومية واحدة، مما سهّل مهمة دفاع الأهلي في إيقاف خطورته على مدار شوطي اللقاء، ليفشل في تهديد المرمى سوى بفرصة وحيدة خطيرة.
تحليل الأداء الهجومي للزمالك في القمة
كشفت أرقام المباراة أن خطورة الزمالك تركزت بشكل حصري تقريبًا في الجبهة اليمنى، التي كانت المنفذ الوحيد الذي حاول الفريق اختراقه طوال التسعين دقيقة. وفي المقابل، غابت الفاعلية تمامًا عن الجبهة اليسرى باستثناء هجمة مرتدة وحيدة لم تكتمل بنجاح، مما جعل هجوم الفريق متوقعًا وسهل الاحتواء من جانب لاعبي الأهلي. وعانى الفريق الأبيض أيضًا من غياب تام للعمق الهجومي، بسبب التنظيم الدفاعي القوي لوسط ملعب الأهلي بقيادة مروان عطية وأليو ديانج، اللذين نجحا في عزل مهاجمي الزمالك بشكل كامل.
أرقام تكشف ضعف فاعلية الزمالك أمام الأهلي
أظهرت الإحصائيات النهائية للمباراة تفوقًا نسبيًا للأهلي واستحواذه على الكرة، بينما عكست أرقام الزمالك الصعوبات التي واجهها في بناء الهجمات والوصول إلى المرمى، حيث جاءت معظم محاولاته من خارج منطقة الجزاء أو عبر كرات لم تشكل خطورة حقيقية.
| الإحصائية | نادي الزمالك |
| نسبة الاستحواذ | 48% |
| إجمالي التسديدات | 7 |
| التمريرات الصحيحة | 230 من 303 |
| العرضيات الصحيحة | 5 من 20 (بنسبة 20%) |
| الكرات الطويلة الصحيحة | 20 من 43 (بنسبة 47%) |
لماذا فشلت حلول الزمالك الفردية؟
لم ينجح الزمالك في استغلال سلاح الكرات العرضية، والذي يعد أحد حلوله الهجومية المعتادة، حيث بلغت دقة عرضياته 20% فقط. هذا الرقم الضعيف يعكس فشل الفريق في إيجاد ثغرات في دفاع الأهلي المنظم، مما اضطره للجوء إلى حلول فردية وتمريرات طويلة افتقدت للدقة، ورغم تسجيل سيف الدين الجزيري هدفًا في الدقائق الأخيرة، إلا أنه أُلغي بداعي وجود لمسة يد، ليتوج الأهلي باللقب في النهاية.
