الكلمة المفتاحية: مبادرة سمايمبادرة “سماي” تؤهل مليون مواطن بمهارات جديدة لسوق العمل.

تمثل مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي خطوة وطنية رائدة نحو تمكين الكوادر الشابة والطلاب في المدارس والجامعات السعودية، حيث أعلن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان عن فتح أبواب هذا المشروع الطموح أمامهم لاكتساب مهارات المستقبل، وهو ما يضع المملكة في طليعة الدول التي تستثمر في رأس مالها البشري لمواكبة التحولات التكنولوجية العالمية المتسارعة.

كيف تفتح مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي أبواب المستقبل أمام الطلاب؟

أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أن الوزارة شرعت أبوابها بشكل كامل أمام الطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم العام والجامعي، لتمكينهم من الانخراط الفعلي في المشروع الوطني العملاق “سماي”، الذي صُمم خصيصًا لتزويدهم بالمهارات الأساسية والمتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذه الخطوة لا تهدف فقط إلى تزويدهم بالمعرفة النظرية؛ بل تسعى لتكوين جيل مبتكر قادر على التعامل مع أدوات المستقبل والمساهمة بفعالية في الاقتصاد الرقمي، وتعتبر مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي بذلك منصة حيوية تترجم التوجهات الاستراتيجية للدولة إلى برامج تعليمية وتدريبية عملية ومتاحة للجميع، مما يضمن بناء قاعدة متينة من المواهب الوطنية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي.

اقرأ أيضًا: عاجل.. نتائج الحرس الوطني 1445: خطوات الاستعلام الإلكتروني بسهولة

إنجاز قياسي يعكس نجاح مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي

جاءت تصريحات وزير التعليم في سياق الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارات التعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، احتفاءً بتجاوز مبادرة سماي حاجز المليون مواطن ومواطنة الذين استفادوا من برامجها التعليمية النوعية، وفي هذا السياق، أبرزت المتحدثة باسم وزارة التعليم، منى العجمي، الأهمية الاستثنائية التي تحملها مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي، مشيرة إلى أن الوصول إلى هذا الرقم الضخم في زمن قياسي يعد دليلاً قاطعًا على نجاح المبادرة في تحقيق مستهدفاتها الطموحة، ويعكس هذا الإنجاز مدى التفاعل الإيجابي من المجتمع السعودي ورغبته في اكتساب المعارف الحديثة، كما يبرهن على كفاءة النموذج التشغيلي الذي اتبعته مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي في الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المواطنين.

مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي: حجر الزاوية في رؤية المملكة الاقتصادية

أضافت منى العجمي أن هذا المشروع الوطني الضخم لا يمثل مجرد برنامج تدريبي، بل هو تجسيد حي لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الطامحة إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتكمن أهمية مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي في دورها المحوري في تحقيق هذه الرؤية عبر تأهيل الكوادر الوطنية لقيادة التحول نحو اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، وهو ما يضع المملكة العربية السعودية في مصاف أفضل الاقتصادات العالمية المتقدمة، فمن خلال تمكين مليون مواطن، تساهم المبادرة بشكل مباشر في خلق قوة عاملة ماهرة تدعم نمو القطاعات الجديدة وتزيد من القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي على الساحة الدولية.

اقرأ أيضًا: رسميًا فتح حساب في بنك الخرطوم من هاتفك وبدون زيارة الفرع

بذلك، لا يقتصر تأثير هذا المشروع الوطني على تأهيل مليون مواطن فحسب، بل يمتد ليؤسس لجيل جديد قادر على الابتكار والمنافسة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في التقنيات المتقدمة ويضمن استدامة تطورها المعرفي والاقتصادي.

اقرأ أيضًا: عاجل.. نتائج التوجيهي الأردن 2025 متاحة الآن عبر موقع الوزارة برقم الجلوس