هوليوود تدير ظهرها لهاري وميجان وسط انتقادات لاذعة من دائرتهما المقربة.

أزمة هاري وميجان في هوليوود تطفو على السطح بقوة، حيث تشير تقارير متزايدة من مصادر مطلعة إلى أن البريق الذي أحاط بالزوجين الملكيين بدأ يخفت بسرعة مقلقة في لوس أنجلوس؛ ويبدو أن رصيد التعاطف الشعبي الذي اكتسباه قد استُنفد بالكامل، ليحل محله شعور عام بالملل والتكرار، مما يضع علامات استفهام جدية حول مستقبلهما المهني.

هل انتهى شهر العسل؟ تفاصيل أزمة هاري وميجان في هوليوود

يبدو أن الأجواء الاحتفالية التي استقبلت الأمير هاري وميجان ماركل في عالم الترفيه قد تبددت تمامًا، إذ نقلت صحيفة Page Six تصريحات حادة ومباشرة من أحد المطلعين في الوسط الفني، الذي أكد بوضوح أن “لم يعد هناك أي شغف بهما”، وهو ما يعكس تحولًا جذريًا في نظرة هوليوود إليهما بعد فترة من الترحيب الكبير؛ وأضاف مصدر آخر أن الجمهور والنقاد على حد سواء سئموا من سردهما المتكرر لمعاناتهما، واصفين أداءهما العام بأنه أصبح “مملًا”، وهذه التصريحات القاسية تمثل جوهر **أزمة هاري وميجان في هوليوود** وتكشف عن عمق التحديات التي يواجهانها للحفاظ على مكانتهما.

اقرأ أيضًا: فرصة أخيرة.. تحديد الموعد النهائي لطلبات إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025

تتغذى أزمة هاري وميجان في هوليوود من عدة عوامل متداخلة، حيث لم يعد الأمر يقتصر على مجرد تراجع في الاهتمام الإعلامي، بل تحول إلى مشكلة هيكلية تهدد مشاريعهما المستقبلية؛ ويمكن تلخيص أبرز هذه التحديات في نقاط محددة شكلت معًا هذه الصورة القاتمة.

  • استنفاد رصيد التعاطف: التحول من ضحايا القصر الملكي إلى شخصيات تسعى لتحقيق مكاسب مادية.
  • تكرار المحتوى: الاعتماد المستمر على نفس السردية المتعلقة بمعاناتهما مع العائلة المالكة.
  • صعوبة التعامل المهني: تقارير متعددة عن سلوكيات غير احترافية في بيئة العمل.
  • تراجع القيمة التجارية: انخفاض قيمة عقودهما الكبرى مع منصات عملاقة.

ضربة نتفليكس القاسية وتأثيرها على أزمة هاري وميجان في هوليوود

لعل الضربة الأكبر التي تلقاها الزوجان جاءت من عملاق البث الرقمي نتفليكس، التي اتخذت خطوة أثارت الكثير من الجدل بتخفيض قيمة عقدهما الأصلي، الذي كان يُقدر بنحو 100 مليون دولار، وتحويله إلى اتفاق “النظرة الأولى” فقط، وهو ما يعني أن المنصة لم تعد ملزمة بإنتاج كل ما يقدمانه؛ وعلى الرغم من هذا التراجع الكبير، الذي يؤكد حجم **أزمة هاري وميجان في هوليوود**، لا يزال الرئيس التنفيذي للمنصة، تيد ساراندوس، يظهر دعمه لهما، حيث شوهد يتناول العشاء معهما مؤخرًا، في محاولة قد تكون لإظهار استمرار الثقة في قدرتهما على تقديم محتوى ناجح.

اقرأ أيضًا: تحديث غير متوقع.. وزير التعليم يكشف مصير مناهج الإنجليزية بالمرحلة الثانوية وتأثيرها على الطلاب

لفهم أعمق لأبعاد التغيير في علاقتهما مع نتفليكس، يمكن توضيح الفارق بين الاتفاقين من خلال المقارنة التالية، والتي تبرز كيف أن التعديل الجديد يضع المزيد من الضغط على الزوجين لإثبات جدارتهما، وهو ما يعمق من أزمة هاري وميجان في هوليوود.

تفاصيل العقدالعقد الأصلي (2020)العقد المعدّل (الحالي)
القيمة التقديرية100 مليون دولارغير معلنة (مخفضة بشكل كبير)
طبيعة الاتفاقصفقة إنتاج متعددة السنواتاتفاق “النظرة الأولى” (First-look deal)

هذا التحول من شريك مضمون إلى مجرد مقدم أفكار يعكس تراجع الثقة في قدرتهما على تحقيق العوائد المرجوة، ويضع مستقبل تعاونهما على المحك.

اقرأ أيضًا: موقف حاسم من أمير قطر: العالم مطالب باتخاذ تدابير قوية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

انتقادات شخصية حادة: الوجه الآخر لأزمة هاري وميجان في هوليوود

لا تقتصر المشاكل على الجانب المهني فحسب، بل تمتد لتشمل سلوكيات شخصية أثارت استياء العاملين في الصناعة، فخلف الكواليس، تسببت بعض التصرفات في تفاقم **أزمة هاري وميجان في هوليوود**؛ فقد أفادت مصادر بأن الأمير هاري وصل متأخرًا إلى اجتماع هام في نتفليكس وطلب مشروب “الكاكاو الساخن”، وهو طلب بسيط ظاهريًا لكنه أعاد إلى الأذهان حادثة مماثلة في مكاتب سبوتيفاي، حيث أثار الطلب نفسه ارتباكًا لعدم توفره، مما يُفسَّر على أنه نوع من عدم الإدراك لبيئة العمل المؤسسية.

أما ميجان ماركل، فقد وُجهت إليها انتقادات أكثر حدة، حيث وصفها أحد المطلعين بأنها “متعجرفة” وتتصرف وكأنها “أذكى من الجميع”، مضيفًا أنها تميل إلى التقليل من شأن آراء ونصائح الآخرين، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير موفقة بالتعاون مع زوجها؛ هذه الشهادات تتوافق مع ما ورد في تقرير سابق لمجلة Vanity Fair، والذي نقل عن عامل في مجال الإعلام قوله إن “العمل مع ميجان كان صعبًا ومؤلمًا للغاية”، وهي صورة نمطية تلاحقها وتزيد من تعقيد أزمة هاري وميجان في هوليوود الراهنة.

اقرأ أيضًا: الدرجات المطلوبة.. تنسيق الجامعات 2025 يُعلن رسميًا

رغم هذه العثرات المتتالية والانتقادات، يؤكد المقربون من الزوجين أنهما ماضيان في تطوير مشروعات جديدة ضمن اتفاقهما المعدل مع نتفليكس؛ وقد أشادت ميجان بالاتفاق في قمة Fortune، واصفة إياه بفرصة لاستكشاف محتوى متنوع، بينما يصرّان على مواصلة المسار أملاً في الحفاظ على مكانتهما في عالم الترفيه سريع التقلب.

اقرأ أيضًا: تحذير: ٤٩ درجة.. الأرصاد: الخميس ذروة الموجة الحارة