مستقبل ناصر ماهر مع المنتخب.. شوبير يضع شرطًا صارمًا لإنهاء الأزمة

أشعلت تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب الوطني جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية، حيث عبّر نجم نادي الزمالك عن غضبه وإحباطه الشديدين من قرار الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، وهو الأمر الذي استدعى تدخلاً سريعاً من الإعلامي المخضرم أحمد شوبير، الذي قدم نصيحة مباشرة للاعب بضرورة التزام الصمت والتركيز على المستقبل، مشيراً إلى أن الفرصة لا تزال قائمة.

تفاصيل تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب وشعوره بالظلم

لم يتمالك ناصر ماهر نفسه بعد إعلان قائمة منتخب مصر لمعسكر نوفمبر، فلجأ إلى حسابه الشخصي على منصة “إنستجرام” للتعبير عن شعوره بما وصفه بـ”الظلم الكبير”، حيث أكد اللاعب في منشوره أنه يرى نفسه جديراً بالانضمام إلى صفوف الفراعنة على أقل تقدير، وأن استبعاده لم يكن لأسباب فنية على الإطلاق؛ بل لأمور أخرى لا علاقة لها بكرة القدم، وأشار إلى أن هذا الشعور لا يقتصر عليه وحده، بل يشاركه فيه العديد من النقاد والمحللين والجماهير المصرية التي أشادت بتألقه اللافت في الفترة الأخيرة مع فريقه، وتعتبر **تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب** انعكاسًا لحالة الإحباط التي قد تصيب أي لاعب يشعر بأن مجهوده وتألقه يذهبان سدى.

“اسكت والفرصة جاية”.. كيف علق شوبير على تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب؟

في المقابل، جاء تعليق الإعلامي أحمد شوبير ليقدم وجهة نظر أكثر هدوءًا وخبرة، فمن خلال برنامجه الإذاعي، وجه نصيحة مباشرة لناصر ماهر ولكل لاعب يمر بنفس الموقف، مؤكداً أن الصمت هو الخيار الأفضل في مثل هذه الحالات، لأن الفرصة ستأتي لا محالة، وقدّر شوبير مشاعر اللاعب وحقه في الحزن، لكنه شدد على أهمية الصبر، خاصة وأن استعادة ناصر لمستواه الكامل كانت في آخر ثلاث مباريات فقط، وهو ما يجعل الحكم على جاهزيته الكاملة سابقاً لأوانه، ورأى شوبير أن معسكر نوفمبر هو مجرد بداية، وأن الأبواب ستظل مفتوحة قبل المعسكر الأهم لبطولة أمم إفريقيا، ما يجعل التركيز في الملعب أجدى من الدخول في جدل إعلامي حول **تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب**.

أبعاد أزمة تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب وتأثيرها

تتجاوز الأزمة مجرد قرار فني، لتلقي بظلالها على العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفني، وتثير تساؤلات حول معايير الاختيار، حيث يرى البعض أن **تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب** تمثل صرخة محقة للاعب يشعر بالتهميش، بينما يرى آخرون أنها تفتقر إلى الاحترافية وقد تؤثر سلباً على فرصه المستقبلية، فالجهاز الفني بقيادة حسام حسن معروف بصرامته وعدم تفضيله للاعبين الذين يثيرون الجدل إعلامياً، وهنا تكمن أهمية نصيحة شوبير التي تستند إلى خبرة طويلة في الملاعب المصرية، والتي تؤكد أن المسار الأفضل للاعب هو الرد في الملعب فقط، وفي هذا السياق، يمكن تلخيص وجهة نظر شوبير في عدة نقاط جوهرية.

• التركيز على الأداء مع النادي هو الطريق الوحيد لإجبار الجهاز الفني على ضم اللاعب.
• تجنب التصريحات الإعلامية الغاضبة يحافظ على علاقة احترافية مع المدربين والمسؤولين.
• الصبر والهدوء يساعدان اللاعب على التطور بدلاً من استنزاف طاقته في معارك جانبية.
• إثبات الذات في المباريات القادمة بالدوري هو الرد الأمثل على أي قرار استبعاد.

توضح هذه الأزمة الموقف الدقيق الذي يمر به اللاعبون، والذي يتطلب توازناً بين الطموح الشخصي والانضباط المهني، كما أن **تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب** فتحت الباب مجدداً للنقاش حول الشفافية في اختيارات المنتخبات الوطنية، ويظهر الجدول التالي تسلسلاً زمنياً مبسطاً للأحداث التي أدت إلى هذه الأزمة.

يبقى الأداء في الملعب هو الفيصل النهائي، حيث أن استمرار ناصر ماهر في تقديم مستويات فنية مميزة مع الزمالك سيكون كفيلاً بفرض اسمه بقوة في الاختيارات القادمة، وهو ما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في مسيرته الدولية، إذ أن تصريحات ناصر ماهر بعد استبعاده من المنتخب قد تكون دافعاً له لمزيد من التألق أو نقطة خلاف تؤثر على مستقبله.