لأول مرة في تاريخ المواجهات.. متغير إنجليزي يهدد بقلب موازين القوى في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة
يشهد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة مساء اليوم الأحد نكهة إنجليزية غير مسبوقة بمشاركة ثلاثة لاعبين بارزين هم جود بيلينجهام وماركوس راشفورد وترينت ألكسندر أرنولد. هذه المواجهة التاريخية في الدوري الإسباني تكسر القاعدة التي سادت لعقود طويلة، حيث كان الحضور الإنجليزي نادرًا في صفوف قطبي الكرة الإسبانية.
بيلينجهام وراشفورد في صلب المواجهة الإنجليزية بالكلاسيكو
من المتوقع أن يبدأ جود بيلينجهام وماركوس راشفورد المباراة ضمن التشكيلة الأساسية لكلا الفريقين. ويدخل نجم ريال مدريد اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن قاد فريقه للفوز في دوري أبطال أوروبا بهدف حاسم في شباك يوفنتوس. على الجانب الآخر، فرض راشفورد نفسه كعنصر مؤثر مع برشلونة منذ وصوله، حيث نجح في تسجيل خمسة أهداف وتقديم ست تمريرات حاسمة في 12 مباراة. أما الظهير ترينت ألكسندر أرنولد، العائد مؤخرًا من إصابة، فيبدو أن مشاركته ستبدأ من على مقاعد البدلاء.
تاريخ الحضور الإنجليزي النادر في قطبي إسبانيا
لطالما كانت اللغة الإنجليزية غريبة على غرف ملابس ريال مدريد وبرشلونة، مما يجعل مواجهة اليوم حدثًا فريدًا من نوعه. فعلى مدار تاريخ الناديين العريق، كان عدد اللاعبين الإنجليز ضئيلًا جدًا مقارنة بالجنسيات الأخرى، وهو ما يوضح حجم التحول الذي يمثله الكلاسيكو الحالي.
| النادي | عدد اللاعبين الإنجليز تاريخيًا | أبرز الأسماء |
| برشلونة | 12 لاعبًا | آرثر ويتي، جاري لينيكر |
| ريال مدريد | 8 لاعبين | لوري كانينجهام، ستيف ماكمانامان، ديفيد بيكهام |
بصمات إنجليزية خالدة في ذاكرة الكلاسيكو
بدأت القصة الإنجليزية في برشلونة مع آرثر ويتي، الذي لم يكن لاعبًا فقط بل تولى رئاسة النادي وكان له الفضل في جلب أولى الكرات الرسمية من إنجلترا. وكان آخر من ترك بصمة واضحة هو المهاجم جاري لينيكر الذي غادر عام 1989، ومنذ ذلك الحين لم يرتدِ أي لاعب إنجليزي قميص البارسا حتى قدوم راشفورد الصيف الماضي. أما في مدريد، فكانت العلاقة متقطعة، حيث فصلت 68 عامًا بين الحارس ليندسي والجناح لوري كانينجهام الذي تحدى العنصرية في السبعينيات. وفي حقبة “الجالاكتيكوس” الشهيرة، فتح النادي الملكي أبوابه لأسماء مثل ماكمانامان وبيكهام وأوين وودجيت، ورغم ذلك لم يحدث أن اجتمع هذا العدد من اللاعبين الإنجليز في مباراة كلاسيكو واحدة، مما يمنح صدام اليوم بُعدًا تاريخيًا خاصًا.
