نجيب ساويرس يُنهي التكهنات: محمد سلام يحضر مهرجان الجونة

رجل الأعمال والمهندس نجيب ساويرس فاجأ الجمهور بتأكيد دعوة الفنان محمد سلام لحضور الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، ليضع حداً للتكهنات حول غياب الأخير عن الساحة الفنية والفعاليات الكبرى. جاء هذا التوضيح رداً على استفسار مباشر من أحد المتابعين عبر منصة “إكس”، مما سلط الضوء مجدداً على مشاركة الفنان في هذا الحدث السينمائي المرتقب بعد فترة من الانقطاع.

نجيب ساويرس يؤكد دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة السينمائي

أثار غياب الفنان محمد سلام عن المناسبات الفنية الأخيرة تساؤلات كثيرة بين محبيه وجمهور السينما المصرية. وفي خطوة مفاجئة، وجه أحد المتابعين سؤالاً مباشراً لنجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، مستفسراً عن سبب عدم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة السينمائي. جاء رد ساويرس حاسماً وواضحاً، حيث أكد قائلاً: “تم دعوته طبعاً”. هذا التصريح الرسمي من مؤسس مدينة الجونة وضع حداً للتكهنات وأكد أن الفنان محمد سلام كان ضمن المدعوين لحضور الدورة الثامنة من المهرجان، مما يفتح الباب أمام عودة محتملة له للظهور في المحافل الفنية الكبرى بعد فترة من الانقطاع عن هذه النوعية من الفعاليات.

مهرجان الجونة السينمائي: شغف نجيب ساويرس ودوره في دعم صناعة السينما

في سياق متصل، كشف المهندس نجيب ساويرس عن رؤيته لمستقبل مهرجان الجونة السينمائي المقرر انعقاده في عام 2025 بمدينة الجونة، والذي يستقطب نخبة من نجوم الفن والإعلام. أكد ساويرس أن المهرجان تجاوز كونه مجرد احتفال ليصبح منبراً حقيقياً ومهماً لدعم صناعة السينما في المنطقة، ومحفلاً يجذب صانعي الأفلام من كل مكان. وأوضح أن شغفه العميق وحبه الكبير للسينما هما الدافعان الرئيسيان وراء تنظيمه لهذا الحدث الثقافي الفني، مشدداً على أنه لا يبحث عن أي عائد مادي أو ربح شخصي من ورائه.

وبين ساويرس أن المهرجان يسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوى الأفلام المشاركة، مشيراً إلى أن العديد من الأعمال السينمائية تعرض في الجونة وتفوز بجوائز عالمية، أو تأتي بعد أن حصدت جوائز مرموقة. وشدد على أن الإقبال على المهرجان يتزايد عاماً بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في جودة المشاركات من صناع السينما. وفي حديثه للإعلامية مفيدة شيحة، أكد ساويرس على أهمية التركيز على جوهر صناعة السينما بدلاً من “الهيافات والكلام الفارغ بتاع الفساتين”، مشيراً إلى أن المهرجان يوفر مساحة للتواصل والحراك المستمر بين صناع السينما الحقيقيين والمهتمين بالقطاع.

ولفت ساويرس إلى أن تنظيم المهرجان مشروع ضخم ومكلف للغاية، “بالنسبة لينا مفيش عائد”، مؤكداً أن الجانب المالي لا يشكل أولوية لديه مقارنة بشغفه بالسينما. وأضاف أن المنافسة في هذا المجال صعبة للغاية، وأن تحقيق ما وصلت إليه الجونة من مكانة وتأثير يكاد يكون مستحيلاً على المدى القريب، مما يبرز تفرد المهرجان وقيمته في المشهد السينمائي الإقليمي والدولي.