كشفت مصادر خاصة لـ«مانشيت سبورت» من داخل نادي الاتحاد السكندري، عن سباق حامي الوطيس بين 5 مدربين بارزين، يتنافسون بقوة على منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم. يأتي هذا التنافس المحتدم، بعد الاستقالة المفاجئة للمدرب السابق مجدي عبد العاطي من قيادة زعيم الثغر.
وتشهد الأروقة الكروية حاليًا مفاوضات وترشيحات مكثفة بين هذه الأسماء الخمسة، التي تتميز جميعها بسجل حافل وخبرة واسعة في عالم التدريب ضمن أندية الدوري المصري الممتاز، مما يجعل الاختيار صعبًا ومهمًا في آن واحد.
من هم المرشحون الأقوى لتدريب الاتحاد السكندري؟
ووفقًا للمصادر، تضم قائمة المرشحين لقيادة الاتحاد السكندري فنيًا كلاً من: الكابتن علاء عبد العال، أحمد سامي، حمزة الجمل، عبد الحميد بسيوني، بالإضافة إلى الكابتن سامي قمصان الذي يُعد من أبرز المرشحين ويزيد من حدة المنافسة على المقعد الشاغر.
تترقب جماهير الاتحاد السكندري بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن القرار النهائي لمجلس الإدارة، الذي يعمل جاهدًا وبسرعة لحسم ملف المدرب الجديد للفريق، أملاً في استعادة الاستقرار الفني وتحقيق طموحات القاعدة الجماهيرية العريضة.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الاتحاد السكندري أعلن اليوم الأربعاء، عن قرار هام بتعيين الكابتن محمد عمر رئيسًا للجنة الكرة بالنادي، ومنحه الصلاحيات الكاملة لاختيار أعضاء اللجنة، في خطوة تنظيمية تهدف إلى تعزيز العمل الإداري والفني بالنادي.
لماذا استقال محمد مصيلحي من رئاسة الاتحاد السكندري؟
على صعيد متصل، كان محمد مصيلحي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السكندري، قد تقدم باستقالته من منصبه في وقت سابق. جاءت هذه استقالة رئيس الاتحاد على خلفية انتقادات حادة وشخصية طالته، خاصة بعد خسارة فريق السلة لبطولة دوري سوبر السلة أمام النادي الأهلي، وهو ما أثار ردود فعل واسعة داخل الوسط الرياضي السكندري.