في مسعى أمريكي واضح للضغط على الحكومات، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاهدة لثني الدول حول العالم عن حضور مؤتمر مهم تنظمه الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك. يركز هذا المؤتمر على مناقشة حل محتمل قائم على دولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي هذا الإطار، أرسلت الإدارة الأمريكية برقية تحذيرية شديدة اللهجة، نبهت فيها هذه الدول من أي “إجراءات معادية لإسرائيل”.
تحذير واشنطن: عواقب دبلوماسية تنتظر المخالفين
أكدت البرقية الأمريكية بوضوح أن الدول التي ستختار حضور المؤتمر، ستُعتبر أنها تتصرف بطريقة تتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. وهذا يعني أن هذه الدول قد تواجه عواقب دبلوماسية جدية من جانب الولايات المتحدة بعد انتهاء المؤتمر.
موقف أمريكي ثابت: رفض الاعتراف أحادي الجانب بفلسطين
تضيف البرقية أيضًا أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي خطوات قد تؤدي إلى الاعتراف من جانب واحد بـدولة فلسطينية مُفترضة، مؤكدة على معارضتها الشديدة لمثل هذه المبادرات.
وفي سياق متصل، لم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب التعليق الفوري بشأن هذه التطورات.