حسم الجدل.. زين الدين زيدان يتجاهل ميسي ويضع كريستيانو رونالدو في مكانة الظاهرة
أثار أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان جدلاً واسعاً بعد كشفه عن مواصفات لاعبه المثالي خلال حوار صحفي، حيث جمع مهارات عدد من النجوم العالميين، فيما كان الغياب اللافت للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أبرز ما ميز اختياراته، الأمر الذي فتح باب التكهنات مجددًا.
زيدان يشكل لاعبه المثالي من أساطير اللعبة
رسم زيدان صورة للاعبه المتكامل عبر انتقاء مهارات محددة من أساطير مختلفين، حيث اختار قوة زلاتان إبراهيموفيتش البدنية ومهارة أليساندرو ديل بيرو في المراوغة، بينما أسند قدرة تسجيل الأهداف إلى الظاهرة رونالدو أو كريستيانو رونالدو، وهو ما يعكس رؤيته الخاصة لمواصفات اللاعب الكامل.
وواصل أسطورة ريال مدريد السابق تحديد باقي المهارات، مشيرًا إلى أن الرؤية المثالية في الملعب تنتمي له شخصيًا، فيما يمتلك لوكا مودريتش أفضل تسديد بعيد، بينما يتشارك ديل بيرو وميشيل بلاتيني وأندريا بيرلو في إتقان الضربات الحرة، معتبراً توني كروس النموذج الأبرز في القيادة.
تجاهل ميسي يثير التساؤلات من جديد
جاءت قائمة زيدان خالية تمامًا من اسم ليونيل ميسي، الذي يصنفه الكثيرون كأفضل لاعب في التاريخ، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التجاهل، حيث يرجح البعض أن الأمر قد يعود إلى الانتماء التاريخي للنجمين، فزيزو أسطورة ريال مدريد وميسي أيقونة الغريم برشلونة.
ويمتلك المدرب الفرنسي مسيرة حافلة مع النادي الملكي كلاعب لخمسة مواسم بين عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٦، قبل أن يعود كمدرب في ولايتين ناجحتين بين ٢٠١٦ و٢٠٢١، حيث لم يخض بعدها أي تجربة تدريبية أخرى رغم تلقيه عروضًا عديدة، وهو ما يجعله مرتبطًا بشكل وثيق بتاريخ الريال.
طموح تدريب منتخب فرنسا يراود زين الدين زيدان
أعرب زيدان في أكثر من مناسبة عن حلمه بتولي القيادة الفنية لمنتخب فرنسا، حيث يتطلع لخلافة المدرب الحالي ديدييه ديشامب، الذي ألمح إلى أن بطولة كأس العالم ٢٠٢٦، التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك، قد تكون محطته الأخيرة مع الديوك الفرنسية.
ويعد زين الدين زيدان أحد أبرز رموز الكرة الفرنسية كلاعب، حيث قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب كأس العالم عام ١٩٩٨ بتسجيله هدفين في النهائي ضد البرازيل، بالإضافة إلى تتويجه بكأس أمم أوروبا “يورو ٢٠٠٠”، والحصول على وصافة مونديال ٢٠٠٦ في آخر ظهور له بالملاعب.
