تطور جديد.. الصين تعود لطاولة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة

أعلنت الصين موافقتها على بدء محادثات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن، في تطور مهم قد يساهم في تهدئة التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي سياق متصل، تكثف كوريا الجنوبية مباحثاتها مع واشنطن للانتهاء من تفاصيل اتفاق استثماري ضخم، مما يعكس حراكًا دبلوماسيًا واقتصاديًا نشطًا.

الصين تفتح الباب لمفاوضات تجارية جديدة مع واشنطن

جاء الإعلان الصيني ليمثل خطوة إيجابية نحو استئناف الحوار التجاري مع الإدارة الأمريكية. وتأتي هذه الموافقة بعد فترة من الجمود، مما يفتح المجال لمناقشة القضايا العالقة التي تؤثر على التجارة العالمية، ويترقب المراقبون تحديد موعد وجدول أعمال هذه المفاوضات التجارية المرتقبة بين بكين وواشنطن.

كوريا الجنوبية تعزز محادثاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة

على صعيد آخر، أجرى وزير المالية الكوري الجنوبي كو يون تشيول مباحثات في نيويورك مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. وأوضحت وزارة الاقتصاد والمالية الكورية أن المحادثات جاءت بعد اجتماع جمع بين الرئيس الكوري لي جيه ميونج والمسؤول الأمريكي، مما يؤكد على أهمية هذه المناقشات على أعلى المستويات. وتركزت المباحثات الحالية على عدة ملفات رئيسية بين البلدين.

• تفاصيل الاستثمارات التي تعهدت بها كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة.
• آليات مقايضة العملات بين البلدين.
• مناقشة القضايا الاقتصادية الأخرى العالقة.

تفاصيل الاتفاق الإطاري بين سول وواشنطن

تأتي هذه اللقاءات التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق إطاري تم التوصل إليه في يوليو الماضي. وشدد الرئيس الكوري على أنه يتطلع لتحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع واشنطن بطريقة تخدم مصالح البلدين، بناءً على مناقشات تجارية منطقية. ويتضمن هذا الاتفاق تعهدًا كوريًا باستثمارات ضخمة لدعم الاقتصاد الأمريكي.