كارثة القطاع المصرفي المصري.. تصريح خطير يكشف عن نقطة ضعفه القاتلة
بالتأكيد، إليك إعادة صياغة المقال بأسلوب صحفي احترافي ومتوافق مع التعليمات المحددة:
أكد هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي (CIB)، أن الموارد البشرية تمثل نقطة الضعف الأبرز في القطاع المصرفي المصري حاليًا، حيث تواجه بعض البنوك تحديات في استقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها، وذلك على الرغم من التطورات المحققة على أصعدة التكنولوجيا والاستقرار المالي.
تحديات استقطاب الكفاءات في البنوك المصرية
واعتبر عز العرب أن العنصر البشري هو أساس نجاح أي مؤسسة مصرفية باعتباره قطاعًا خدميًا في المقام الأول، موضحًا أن جودة الخدمات المقدمة للعملاء ترتبط ارتباطًا مباشرًا بكفاءة الموظفين، تمامًا مثل المطعم الذي يعتمد نجاحه على جودة الطهاة والخدمة وليس فقط على أسعاره.
استراتيجية البنك التجاري الدولي لمعالجة التحدي
وأضاف أن الحفاظ على الكوادر المؤهلة يمثل العمود الفقري لاستمرارية النجاح في المؤسسات المالية الكبرى، حيث تمكن البنك التجاري الدولي من معالجة هذا التحدي بشكل فعال داخليًا، وهو ما انعكس في الوصول بمعدلات دوران الموظفين إلى المستويات المستهدفة والمخطط لها.
استقرار السيولة بالجنيه المصري وتأثيرها السابق
وفي سياق متصل، تطرق عز العرب إلى مستوى السيولة داخل الجهاز المصرفي المصري، مؤكدًا أنها مستقرة بالجنيه المصري منذ فترة طويلة، فيما أشار إلى أن ارتفاعها الملحوظ خلال الفترة بين عامي ٢٠١٦ و٢٠٢٢ كان أحد العوامل التي ساهمت في زيادة معدلات التضخم آنذاك.
دور البنك المركزي في إدارة سيولة القطاع المصرفي المصري
وأشاد رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي بالدور الذي لعبه البنك المركزي المصري في إدارة هذا الملف، حيث «نجح في سحب السيولة الزائدة من السوق بطريقة مدروسة ومتوازنة»، الأمر الذي جنب القطاع المصرفي أي اضطرابات محتملة، ليحافظ بذلك على استقرار السوق النقدي.