رسميًا ارتفاع أسعار البنزين في مصر واللتر يصل إلى رقم جديد

أعلنت الحكومة المصرية صباح اليوم الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥، عن تطبيق زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار بمختلف أنواعه، حيث بدأ العمل بالتسعيرة الجديدة فعليًا منذ الساعة السادسة صباحًا، وهو ما يأتي في إطار المراجعة الربع سنوية لآلية التسعير التلقائي للمنتجـات البترولية التي ترتبط بالمتغيرات العالمية.

تستند آلية التسعير التلقائي التي تطبقها الحكومة دوريًا إلى عدة عوامل رئيسية لتحديد تكلفة المنتجات البترولية، حيث تشمل سعر برميل النفط الخام في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى سعر صرف العملات الأجنبية وتكاليف التكرير والنقل والتوزيع داخل السوق المحلي، الأمر الذي يعكس التغيرات الاقتصادية مباشرةً على المستهلك.

الأسعار الجديدة للبنزين والسولار بعد الزيادة

شملت الزيادة الجديدة رفعًا موحدًا بقيمة جنيهين للتر الواحد لمعظم أنواع الوقود المتداولة في السوق، وهو ما يترجم إلى نسب زيادة تراوحت بين ١٠.٥٪ و١٢.٧٪ بحسب كل صنف، الأمر الذي يضع ضغوطًا إضافية على ميزانيات النقل اليومي للمواطنين والشركات على حد سواء.

تأثير زيادة أسعار الوقود على تكلفة التنقل

مع تطبيق التسعيرة الجديدة، أصبح استهلاك الوقود أثناء التوقف في الاختناقات المرورية يمثل تكلفة مالية مباشرة وملموسة، حيث لم يعد التخطيط المسبق لمسار الرحلات مجرد خيار لتحسين الكفاءة، بل أصبح ضرورة اقتصادية لتجنب إهدار الوقود والوقت في آن واحد، وهو ما يستدعي تغيير أنماط القيادة.

كيف تواجه ارتفاع أسعار البنزين؟ نصائح عملية

يمكن تبني مجموعة من الاستراتيجيات الذكية ضمن روتين القيادة اليومي لتقليل استهلاك الوقود بشكل فعال، والتي تساعد في المحافظة على ميزانية التنقل بعد الزيادات الأخيرة، وهو ما يتطلب تغييرًا بسيطًا في بعض العادات اليومية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كل لتر وقود.

• تجنب القيادة خلال ساعات الذروة الصباحية (من ٧ إلى ٩ صباحًا) والمسائية (من ٤ إلى ٦ مساءً)، حيث يزداد استهلاك الوقود بسبب التوقف المتكرر.
• حاول بدء رحلاتك الضرورية قبل أو بعد هذه الفترات المزدحمة لضمان مسار أكثر سلاسة وتفادي التوقفات الطويلة التي تستنزف خزان الوقود.
• الحفاظ على سرعة قيادة ثابتة وتجنب التسارع والكبح المفاجئ، فهذا الأسلوب يساهم في تحسين كفاءة استهلاك المحرك للوقود بشكل كبير.