ضربة مزدوجة.. أرسنال في ورطة حقيقية قبل مواجهتي فولهام وأتلتيكو مدريد
تلقى نادي أرسنال ضربة قوية بتأكيد غياب قائده النرويجي مارتن أوديغارد لعدة أسابيع إضافية، الأمر الذي يزيد من أزمة الإصابات التي يعاني منها الفريق قبل مواجهتين حاسمتين أمام فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا خلال أسبوع مزدحم.
أكد المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أن إصابة أوديغارد في الركبة، التي تعرض لها في ٤ أكتوبر خلال لقاء وست هام، لا تزال تتطلب مراقبة يومية من الطاقم الطبي، حيث سيعتمد تحديد موعد عودته النهائي على مدى استجابته لبرنامج العلاج والتأهيل خلال الأيام القادمة.
وأوضح أرتيتا أن غياب اللاعب جاء في وقت كان يقدم فيه أحد أفضل مستوياته الكروية هذا الموسم، معتبرًا أن «الحظ لم يكن إلى جانبه» بسبب تكرار الإصابات منذ انطلاق موسم ٢٠٢٥-٢٠٢٦، وهو ما يمثل خسارة فنية ومعنوية كبيرة للفريق في هذه المرحلة.
قائمة غيابات أرسنال تضع أرتيتا في مأزق
لا تتوقف مشاكل أرسنال عند القائد النرويجي فقط، إذ تمتد قائمة الغيابات لتشمل كاي هافرتز الذي سيغيب عن مواجهتي فولهام وأتلتيكو مدريد رغم اقترابه من العودة للتدريبات، فيما يواصل كل من غابرييل جيسوس ومادويكي الغياب بسبب إصابات عضلية مختلفة.
وباتت قائمة المصابين الطويلة تمثل تحديًا حقيقيًا للمدرب أرتيتا، الذي يستعد لمواجهة فولهام على ملعب “كرافن كوتيدج” يوم السبت، قبل أن يخوض قمة أوروبية مرتقبة أمام أتلتيكو مدريد يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
وفي المقابل، حملت الأنباء بعض الإيجابية بعودة مارتن زوبيميندي بعد غيابه عن التدريبات بسبب الإرهاق، كما تأكدت جاهزية كل من بييرو هينكابي وبن وايت للمشاركة بعد تعافيهما، وهو ما يوفر بعض الحلول للمدرب الإسباني قبل أسبوع حاسم في مسيرة الفريق.
تأثير إصابة مارتن أوديغارد في فترة حرجة
تحمل مواجهة فولهام طابعًا خاصًا يتجاوز كونها مباراة بين فريقين من لندن، حيث يتزامن موعدها مع إقامة مباراة في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) تجمع بين فريقين مملوكين لمالكي الناديين، وهو ما يضيف بعدًا آخر للمنافسة خارج الملعب.
ويرى مراقبون أن أرسنال يمر بواحدة من أكثر فتراته حساسية هذا الموسم، حيث تضع أزمة الإصابات قدرات الفريق التكتيكية وعمق دكة البدلاء في اختبار حقيقي، في وقت يسعى فيه الفريق للحفاظ على موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي ومواصلة نتائجه القوية على الصعيد الأوروبي.