صدمة أسعار الذهب في مصر بعد القفزة التاريخية الجديدة

بالتأكيد، إليك إعادة صياغة المقال بأسلوب صحفي احترافي ومتوافق مع التعليمات المطلوبة:

شهدت أسعار الذهب اليوم قفزة تاريخية في الأسواق المحلية والعالمية، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار ٢١ في مصر إلى ٥٨٤٠ جنيهًا لأول مرة، فيما سجلت الأونصة عالميًا مستوى قياسيًا جديدًا عند ٤٣٨٠ دولارًا، وهو ما يعكس استمرار الاتجاه الصعودي القوي للمعدن الأصفر خلال الأيام القليلة الماضية.

أسعار الذهب في مصر تسجل مستويات قياسية

في السوق المصري، واصلت أسعار الذهب تسجيل أرقام غير مسبوقة ليصل سعر جرام الذهب عيار ٢١ إلى ٥٨٤٠ جنيهًا، الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بالارتفاع العالمي للأونصة، بينما كان تأثير سعر صرف الدولار محليًا محدودًا خلال هذه الموجة الصعودية، مما يؤكد قوة الدفع الخارجي للسوق.

العوامل الدولية وراء صعود أسعار الذهب

يعود الصعود العالمي للمعدن الأصفر إلى عدة عوامل رئيسية متداخلة، والتي عززت من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين حول العالم، حيث أدت المخاوف الاقتصادية والسياسية إلى زيادة الطلب بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما دعم الأسعار بقوة في البورصات الدولية.

• ضعف بعض البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
• التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على استقرار الأسواق.
• تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
• زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية، وخاصة البنك المركزي الصيني، من الذهب.
• ارتفاع الطلب الاستهلاكي في أسواق رئيسية مثل الهند خلال مواسم المهرجانات.

تأثير التوترات الأمريكية-الصينية على المعدن الأصفر

لعب التصعيد التجاري المستمر بين واشنطن وبكين دورًا محوريًا في دفع أسعار الذهب نحو الأعلى، حيث دفعت التهديدات المتبادلة بفرض رسوم جمركية المستثمرين للبحث عن أصول آمنة، وهو ما جعل الذهب خيارهم الأول للتحوط ضد تقلبات الأسواق المالية المحتملة.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب عيار ٢١

وسط هذه الارتفاعات، تشير توقعات بنك جولدمان ساكس إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى ٤٩٠٠ دولار، خاصة إذا استمر الاحتياطي الفيدرالي في سياساته النقدية التيسيرية، فيما يسود السوق المحلي حالة من الترقب الحذر بين المشترين حاليًا في انتظار استقرار الأسعار العالمية.