رسميًا زيادة سعر البنزين والسولار واللتر يصل لهذا الرقم الصادم

أقرت الحكومة زيادة جديدة في أسعار الوقود بلغت جنيهين للتر الواحد، حيث شمل القرار مختلف أنواع البنزين والسولار ضمن المراجعة ربع السنوية للجنة التسعير التلقائي، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في الشارع المصري نظرًا لتأثيره المباشر على تكاليف المعيشة والنقل اليومية.

أسعار البنزين والسولار الجديدة بعد الزيادة

أوضحت المصادر الحكومية أن تحريك أسعار المحروقات يهدف إلى موازنة التكلفة بين الأسعار العالمية وتكاليف الإنتاج المحلية، حيث أكد وزير البترول والثروة المعدنية «أن هذه الزيادة ضرورية لضمان استدامة منظومة الطاقة»، فيما أشار إلى عدم وجود نية لتحريك الأسعار مجددًا قبل نهاية العام.

أسباب قرار رفع أسعار الوقود

ترتبط هذه الزيادة بآلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التي تُراجع كل ثلاثة أشهر، حيث تستند اللجنة في قرارها إلى معادلة تأخذ في الاعتبار عدة متغيرات عالمية ومحلية، الأمر الذي يجعل أسعار البنزين اليوم مرتبطة بشكل وثيق بأداء الأسواق الدولية وأسعار الصرف.

• سعر خام برنت في الأسواق العالمية.
• سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
• تكاليف ومصروفات التكرير والنقل والتوزيع.

توقعات الخبراء وانعكاسها على السوق المحلي

كان خبراء اقتصاديون قد توقعوا حدوث هذه الزيادة، حيث أشار المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إلى أن الارتفاع سيتراوح بين ١,٢٥ و ٢,٧٥ جنيه، وهو ما تحقق بالفعل، الأمر الذي يُتوقع أن ينعكس تأثيره أولًا على قطاع النقل والمواصلات ثم يمتد تدريجيًا لأسعار السلع والخدمات.

تأثير زيادة سعر البنزين والسولار على المواطنين

أثار القرار الجديد مخاوف واسعة بين المواطنين والسائقين وأصحاب الأعمال الذين يعتمدون على الوقود في أنشطتهم اليومية، حيث يخشى الكثيرون من موجة ارتفاع جديدة في تكاليف الإنتاج والسلع الأساسية، فيما ترى الحكومة أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتقليص الفجوة السعرية وضمان انتظام الإمدادات في السوق.