خسارة قاتلة.. تفاصيل مصرع مراهق سوري بعد جولة في لعبة “ببجي”

شهدت مدينة القامشلي السورية جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها مراهق على يد آخر، وذلك بعد خلاف نشب بينهما خلال لعب لعبة “ببجي” الإلكترونية الشهيرة. الحادثة التي وقعت في حي قدوربك شمال الحسكة، تطورت من شجار افتراضي داخل اللعبة إلى واقعة خنق متعمدة أدت إلى الوفاة.

خلاف في لعبة ببجي ينتهي بجريمة قتل

بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأت تفاصيل الواقعة المروعة في منتصف الليل. كان مجموعة من المراهقين يلعبون ببجي على هواتفهم المحمولة على أحد أرصفة حي قدوربك. وأوضح المرصد أن خسارة أحد اللاعبين أدت إلى خلاف حاد سرعان ما تحول إلى مشاجرة حقيقية، أقدم خلالها الجاني على خنق الضحية انتقامًا لخسارته.

اقرأ أيضًا: عاجل.. نتائج إعدادية ليبيا 2025 الدور الأول متاحة الآن عبر موقع وزارة التربية والتعليم

تصاعد الأحداث وعمليات انتقام في القامشلي

لم تتوقف تداعيات الحادثة عند جريمة القتل، حيث قام ذوو الضحية في اليوم التالي بإحراق منزل عائلة المراهق المتهم بارتكاب الجريمة. وأشارت المصادر إلى أن هذا التصعيد دفع عائلات الأطفال الآخرين الذين كانوا متواجدين في مكان الحادثة إلى الفرار من منازلهم. ويأتي ذلك خوفًا من امتداد عمليات الانتقام في المنطقة.

مخاطر الألعاب الإلكترونية تعود للواجهة في 2025

تجدد هذه الحادثة النقاش حول تأثير الألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوك المراهقين والأطفال في عام 2025. وتعتبر هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي ترتبط بلعبة ببجي، حيث سُجلت حوادث مأساوية مشابهة في دول عربية أخرى خلال السنوات الماضية. ويسلط الخبراء الضوء على ضرورة مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال وكيفية تفاعلهم مع العوالم الافتراضية لتجنب تحولها إلى عنف حقيقي.

اقرأ أيضًا: عودة غير متوقعة.. أسرة الإعلامي مفيد فوزي تنضم لمبادرة “ديجيتايزد”