إشادة دولية.. جوتيريش يثمن الدور المصري المحوري لإنهاء الحرب في غزة
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش باستمرار وقف إطلاق النار في غزة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا في الوساطة لإنهاء الحرب. ودعا جميع الأطراف إلى تحويل الهدنة الحالية إلى سلام دائم، مؤكداً على أهمية الدور الإنساني للصليب الأحمر في تأمين عمليات الإفراج عن المحتجزين.
جهود الوساطة الدولية لترسيخ وقف إطلاق النار في غزة
أثنى أنطونيو جوتيريش على الدور المحوري الذي لعبته مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا في تحقيق التهدئة، معتبراً أن جهودهم كانت أساسية لوقف القتال. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار منح سكان غزة وإسرائيل بصيص أمل بعد أشهر من الدمار، وشدد على ضرورة البناء على مقترح الرئيس الأمريكي لتحقيق سلام مستدام يشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين. كما أقر بالدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ عمليات التبادل بشكل آمن وإنساني.
توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة
أكد الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بشكل عاجل على توسيع نطاق عملياتهم الإغاثية في جميع أنحاء قطاع غزة. وأوضح أن وكالات الإغاثة التابعة للمنظمة الدولية بدأت في الوصول بمساعدات منقذة للحياة إلى مجتمعات كان من المتعذر الوصول إليها لأشهر طويلة. ورغم أن هذه الجهود تعد خطوة أولى لاستعادة الاستقرار والكرامة الإنسانية، إلا أنه شدد على أن الاحتياجات لا تزال هائلة، مما يتطلب إتاحة وصول إنساني مستمر وتوفير التمويل اللازم.
دعوة أممية لإحياء حل الدولتين كطريق للسلام الدائم
ناشد جوتيريش الأطراف الإقليمية والدولية استغلال اللحظة الحالية لإعادة إطلاق عملية سياسية جادة يمكن أن تفضي إلى حل الدولتين. ودعا إلى إقامة دولتين ديمقراطيتين مستقلتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967. وأكد أن هذا الحل يجب أن يشمل جعل القدس عاصمة للدولتين، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.