رسميًا منصة كيريو اليابانية.. طريقة التفعيل والتسجيل لطلاب أولى ثانوي
أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية عن إطلاق منصة كيريو اليابانية لتدريب طلاب الصف الأول الثانوي على البرمجة والذكاء الاصطناعي، في خطوة استراتيجية تأتي بالتعاون مع الجانب الياباني لتعزيز التحول الرقمي في التعليم، حيث تهدف المبادرة إلى بناء جيل جديد قادر على التفكير التقني ومواكبة متطلبات سوق العمل العالمي.
وتعكس هذه الشراكة الدولية سعي الوزارة الحثيث لإدماج التكنولوجيا الحديثة ضمن منظومتها التعليمية، إذ توفر المنصة بيئة تفاعلية متطورة تتيح للطلاب اكتساب مهارات رقمية متقدمة، الأمر الذي يُعد استجابة مباشرة لمتطلبات العصر الرقمي وأحد ركائز تطوير التعليم في مصر.
## كيفية الحصول على بيانات دخول منصة كيريو
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن بيانات الدخول الخاصة بالطلاب يمكن الحصول عليها من خلال المدارس مباشرة، حيث يتولى أخصائي التطوير التكنولوجي تسليم اسم المستخدم وكلمة المرور لكل طالب، كما أتاحت الوزارة رابطًا إلكترونيًا رسميًا يسمح للطلاب بتفعيل حساباتهم وبدء التدريب فورًا وبكل سهولة.
## خطوات التسجيل في تدريب الذكاء الاصطناعي
لضمان تجربة تعليمية سلسة، قدمت الوزارة دليلاً إرشاديًا للطلاب يوضح آلية التسجيل على المنصة عبر الخطوات التالية:
- التوجه إلى الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم.
- اختيار أيقونة منصة الشهادات العامة للعام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦.
- الضغط على خيار “التدريب على الذكاء الاصطناعي”.
- تسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني الموحد الذي تم استخدامه مسبقًا.
- إدخال كلمة المرور ثم الضغط على “استلام بيانات التدريب”.
- ستظهر صفحة جديدة تعرض بيانات الطالب وبيانات الدخول لمنصة كيريو.
ويتوفر الآن رابط منصة كيريو اليابانية لجميع طلاب الصف الأول الثانوي، حيث يمكنهم الولوج إليها عبر البريد الإلكتروني الموحد، فيما تقدم المنصة دروسًا تفاعلية وشروحات عملية من خبراء يابانيين متخصصين، وتمنح شهادات رقمية معتمدة للطلاب بعد إتمامهم البرنامج التدريبي بنجاح.
## أهداف منصة كيريو اليابانية لدعم المهارات الرقمية
تسعى المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تخدم رؤية تطوير التعليم في مصر، وأبرزها:
- تطوير المهارات الرقمية وتعزيز قدرات التفكير الإبداعي لدى الطلاب.
- تدريب الطلاب عمليًا على أساسيات البرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- إعداد كوادر شبابية مؤهلة للمنافسة بقوة في سوق العمل التكنولوجي.
- دعم مفهوم التعليم التفاعلي من خلال توظيف أدوات رقمية حديثة.