بشرى سارة.. سفينة التغويز الخامسة تؤمن مستقبل الطاقة في مصر
يشكل بدء التشغيل التدريجي لسفينة التغويز الخامسة «إنرجوس وينتر» خطوة استراتيجية حاسمة نحو تعزيز أمن الطاقة المصري، حيث تهدف هذه الخطوة إلى ضمان استقرار إمدادات الغاز الطبيعي خلال فترات الذروة أو في مواجهة أي طارئ، وهو ما يعكس سعي الدولة لتأمين احتياجاتها الحيوية من الطاقة.
تطوير البنية التحتية للغاز المسال في مصر
تمثل السفينة الجديدة إضافة نوعية للبنية التحتية المصرية للغاز المسال بطاقتها الإنتاجية التي تصل إلى نحو ٧٠ مليون قدم مكعب يوميًا، حيث ستعمل كمنصة طوارئ استراتيجية لتأمين احتياجات البلاد من الغاز، سواء للاستهلاك المحلي أو لتلبية متطلبات تشغيل محطات الكهرباء بكفاءة عالية.
تنويع مصادر إمدادات الغاز الطبيعي
يعكس وجود سفينة خامسة ضمن منظومة التغويز رؤية حكومية واضحة لتنويع مصادر الإمداد لمواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي، الأمر الذي يمنح الشبكة القومية للغاز مرونة أكبر في الإدارة، ويتيح لها التعامل الفوري مع أي نقص محتمل في الإمدادات دون التأثير سلبًا على استقرار السوق المحلي.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
تتكامل هذه الخطوة مع خطط وزارة البترول الهادفة لزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود نظيف وتقليل الفاقد في منظومة الإنتاج والنقل، وهو ما يدعم جهود تعزيز أمن الطاقة في البلاد، ويعزز في الوقت نفسه من مكانة مصر كمركز إقليمي محوري لتجارة وتداول الغاز بمنطقة شرق المتوسط.
استراتيجية شاملة لضمان أمن الطاقة المصري
أوضح خبير الطاقة الدكتور محمد الشناوي أن سفينة «إنرجوس وينتر» لا تعد مجرد وحدة تغويز جديدة، بل تمثل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية وطنية شاملة، حيث قال «إنها تهدف لضمان استدامة إمدادات الطاقة ودعم الاقتصاد المصري في مواجهة أي تحديات عالمية» وهو ما يؤكد أهميتها المستقبلية.