شهادة للتاريخ.. مهندس عالمي شارك في بنائه يكشف: المتحف المصري الكبير أعظم معرض أثري في التاريخ
وصف المهندس المعماري العالمي مارتن بست مشاركته في تصميم المتحف المصري الكبير بأنها فرصة العمر التي لا تتكرر، كاشفاً عن التحدي الأكبر الذي واجهه فريقه والمتمثل في تحويل 100 ألف قطعة أثرية إلى قصة متكاملة وجذابة. وأوضح بست أن دافعه الشخصي للانضمام للمشروع نبع من إدراكه لأهميته التاريخية، معتبراً إياه أكبر منافسة معمارية في التاريخ.
تحديات تصميم المتحف المصري الكبير
أشار مارتن بست إلى أن التحدي الأبرز لم يكن فقط الفوز بالمنافسة الشرسة مع كبرى الشركات العالمية، بل كان في كيفية وضع تصور إبداعي لعرض كنوز المتحف. وأوضح أن فريقه عكف على دراسة محاور عرض وأفكار تصميمية مبتكرة لتنظيم القطع الأثرية الهائلة، حيث كان الهدف الرئيسي هو تجميعها في قوالب متجانسة تحكي قصة الحضارة المصرية العريقة بأسلوب عصري وشيق يجذب الزائرين.
أهمية عالمية لمشروع المتحف على هضبة الأهرامات
أكد بست أن مشروع المتحف المصري الكبير يمتلك قيمة عالمية تتجاوز حدود مصر لتصل إلى العالم أجمع. وأضاف أن موقعه الفريد على هضبة الأهرامات يجعله أعظم معرض أثري في التاريخ، لأنه يجمع بين عظمة المكان وكنوز الحضارة المصرية القديمة في مكان واحد. ومن المتوقع أن يستقطب المتحف ملايين الزوار سنوياً بعد افتتاحه الكامل، ليصبح بذلك منارة ثقافية وسياحية عالمية رائدة.