رسميًا تعليق الدراسة في السعودية.. التعليم يكشف حقيقة الإجازة الجديدة
حسمت وزارة التعليم السعودية الجدل المثار حول مصير الدوام المدرسي ليوم الجمعة، حيث أكدت أن الدراسة معطلة بالفعل لتزامنها مع العطلة الأسبوعية المعتادة، فيما تواصل الوزارة متابعتها الدقيقة للتحذيرات الجوية الصادرة لضمان سلامة الطلاب والمعلمين في كافة المناطق المتأثرة.
تحذيرات الأرصاد الجوية وتأثيرها على الدوام الدراسي
أطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيراته بشأن استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي يوم الجمعة الموافق العاشر من أكتوبر، حيث من المتوقع أن تشهد مدن جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة أمطارًا رعدية متواصلة منذ الصباح الباكر، وهو ما يرفع حالة التأهب تحسبًا لأي طارئ.
تمتد التأثيرات المناخية لتشمل هبات رياح قوية مثيرة للأتربة والغبار على سواحل تبوك والمدينة المنورة، بالإضافة إلى أجزاء من الرياض والمناطق الشرقية، الأمر الذي يستدعي متابعة مستمرة للتقارير الميدانية لتقييم مدى الحاجة إلى أي إجراءات احترازية خلال الأيام المقبلة.
وزارة التعليم تؤكد على أولوية سلامة الطلاب
أوضحت مصادر رسمية في وزارة التعليم أن قرار تعطيل الدراسة يوم الجمعة يندرج ضمن الإجازة الأسبوعية المقررة، ولكنها شددت على أن فرقها تتابع الموقف عن كثب بالتنسيق الكامل مع مركز الأرصاد، مؤكدةً على التزامها الراسخ بسلامة كافة منسوبي التعليم في مدارس المملكة.
متى يصبح قرار تعليق الدراسة إلزاميًا؟
تتبع وزارة التعليم ضوابط محددة وواضحة عند اتخاذ قرار تعليق الدراسة الحضورية في المدارس، حيث ترتكز هذه القرارات على تقارير دقيقة وموثوقة تهدف في المقام الأول إلى حماية الطلاب والهيئة التعليمية، ولا يتم اللجوء إليها إلا في حالات الضرورة القصوى التي تستدعي ذلك.
وتشمل الحالات التي تستوجب التعطيل الفوري للدوام المدرسي عدة سيناريوهات جوية وبيئية طارئة، وأبرزها:
* تساقط الثلوج أو هطول أمطار غزيرة يتجاوز معدلها ٥٠ ملم.
* تشكل الضباب الكثيف الذي يؤدي إلى انعدام الرؤية الأفقية في ساعات الصباح الباكر.
* وجود أعمال صيانة طارئة أو إصلاحات تعيق الوصول الآمن إلى المدارس.
* انقطاع التيار الكهربائي أو الخدمات الأساسية عن المنطقة التعليمية.
* تفشي أمراض معدية أو أوبئة تستدعي الحد من التجمعات بناءً على توجيهات صحية.