رسميًا التوقيت الشتوي في مصر.. استعدوا لتغيير الساعة في هذا الموعد

تستعد مصر لبدء العمل بالتوقيت الشتوي لعام ٢٠٢٥ فجر يوم الجمعة الموافق ٣١ أكتوبر المقبل، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ٦٠ دقيقة عند منتصف الليل، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الصادر في ٢٠٢٣، والذي ينهي العمل بالتوقيت الصيفي لمدة ستة أشهر متتالية.

يصاحب التحول إلى التوقيت الشتوي تغييرات ملموسة في نمط الحياة اليومي مع تناقص ساعات النهار تدريجياً، وهو ما يؤثر على الأنشطة المختلفة ويدفع نحو التكيف مع الدورات الطبيعية للضوء والظلام، الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة لمواءمة الإيقاع اليومي مع التغيرات الموسمية.

يساهم تطبيق هذا النظام في تحقيق وفر ملحوظ في استهلاك الطاقة الكهربائية على المستوى الوطني، حيث تنخفض الحاجة للاعتماد على الإنارة الصناعية خلال ساعات النهار المبكرة، مما يخفف الضغط على الشبكات ويدعم استقرار إمدادات الطاقة خلال أشهر الشتاء.

تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليومية

يشهد المواطنون مع بداية هذا التوقيت انخفاضاً تدريجياً في درجات الحرارة بالتزامن مع دخول فصلي الخريف والشتاء، فيما تتغير مواعيد الأنشطة الاجتماعية والعملية لتتناسب مع قصر فترة النهار، وهو ما يتطلب تكيّفاً في الجداول الزمنية للمؤسسات والأفراد على حد سواء.

خطوات ضبط الساعة استعداداً للتوقيت الشتوي

يتطلب الانتقال السلس نحو التوقيت الجديد التأكد من ضبط الساعات على الأجهزة الذكية والهواتف المحمولة بشكل صحيح، فيما تتيح معظم الأنظمة الحديثة إمكانية التحديث التلقائي للوقت دون الحاجة لتدخل يدوي، وهو ما يسهل العملية على المستخدمين من خلال الخطوات التالية:

• الوصول إلى قائمة “الإعدادات” الرئيسية في الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.
• التوجه إلى قسم “التاريخ والوقت” (Date & Time) ضمن الإعدادات العامة.
• التحقق من أن خيار “الضبط التلقائي للمنطقة الزمنية” أو ما يماثله مفعل.
• التأكد من تحديث نظام التشغيل لضمان تطبيق التغيير تلقائياً في الموعد المحدد.

موعد انتهاء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر

من المقرر أن يستمر **العمل بالتوقيت الشتوي** لمدة ستة أشهر كاملة بعد تطبيقه في نهاية أكتوبر، حيث من المخطط أن ينتهي العمل به والعودة مجدداً إلى التوقيت الصيفي بحلول يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل لعام ٢٠٢٦، لتبدأ بذلك دورة زمنية جديدة.