صدمة سعر الذهب.. خبراء يكشفون مصيره بعد الارتفاع التاريخي

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلي قفزة كبيرة مدفوعة بصعود تاريخي في البورصات العالمية، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار ٢١ إلى ٥٤٢٠ جنيهًا، وذلك بالتزامن مع تجاوز سعر الأونصة عالميًا حاجز الـ ٤٠٠٠ دولار لأول مرة، الأمر الذي يعكس حالة من التذبذب ويبرز أهمية المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين.

أسعار الذهب محليًا.. قفزة جديدة وتوجهات متعاكسة

وفقًا للمهندس لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب، فإن السوق المصري يشهد حاليًا اتجاهين متعاكسين، حيث يقوم البعض ببيع مدخراتهم الذهبية بهدف استغلال الارتفاع الحالي وتحقيق أرباح سريعة، فيما يتجه آخرون نحو الشراء كاستثمار طويل الأجل للتحوط من التقلبات الاقتصادية، وهو ما يؤكد على مكانة الذهب كمخزن آمن للقيمة.

الأونصة تتجاوز ٤٠٠٠ دولار عالميًا.. ما السبب؟

على الصعيد العالمي، سجل سعر الأونصة الذهبية ارتفاعًا تاريخيًا غير مسبوق بوصوله إلى ٤٠٤٠ دولارًا، حيث يعود هذا الصعود القوي بشكل مباشر إلى تداعيات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي دفع المستثمرين العالميين للبحث عن أصول أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن الأسواق المالية المتقلبة.

توقعات مستقبل أسعار الذهب في ظل الضبابية العالمية

حول الرؤية المستقبلية، تبقى التوقعات محاطة بالضبابية وعدم اليقين بسبب الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية المضطربة التي يشهدها العالم، حيث تلعب عدة عوامل متداخلة دورًا حاسمًا في تحديد مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة، وهو ما يتطلب من المستثمرين متابعة دقيقة ومستمرة لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

وتشمل أبرز العوامل المؤثرة على حركة السوق ما يلي:

• معدلات التضخم العالمية وقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.
• التطورات الجيوسياسية والأزمات الإقليمية والدولية المستمرة.
• قوة الدولار الأمريكي وأداؤه مقابل العملات الرئيسية الأخرى.