رسميًا جيس ثورب مدرب الأهلي في مهمة خاصة لإعادة أمجاد المارد الأحمر
يقترب النادي الأهلي من حسم التعاقد الرسمي مع الدنماركي جيس ثورب مدرب الأهلي الجديد، ليخلف المدرب الإسباني الراحل في قيادة الفريق، حيث تتجه الأنظار بقوة نحو هذا العقل الكروي الأوروبي الذي يحمل سجلاً تدريبياً مميزاً، وهو ما يجعله المرشح الأبرز لتولي المهمة الفنية للمارد الأحمر خلال الفترة المقبلة.
مسيرة جيس ثورب التدريبية وأبرز إنجازاته
وُلد جيس ثورب في الدنمارك عام ١٩٧٠ ليبدأ مسيرته كلاعب قبل انتقاله السريع لعالم التدريب، حيث نجح في تحقيق عدة ألقاب محلية أبرزها كأس الدنمارك مع فريق إيسبيرج عام ٢٠١٣، كما حصد لقب الدوري الدنماركي مرتين مع فريقي ميتييلاند وكوبنهاجن، الأمر الذي يعكس خبرته الكبيرة في حصد البطولات.
خاض المدرب الدنماركي تجربة مهمة في الدوري الألماني مع نادي أوجسبورج انطلقت في أكتوبر ٢٠٢٣، ورغم رحيله عن الفريق في مايو ٢٠٢٥ فإنها أكسبته عمقاً تكتيكياً حديثاً، فيما يبرز سجله في تطوير المواهب الشابة من خلال قيادته لمنتخب الدنمارك تحت ٢١ عاماً، وهو ما يتوافق مع استراتيجية النادي الأهلي.
الفكر التكتيكي للمدرب الدنماركي: كرة هجومية حديثة
يُعرف عن المدرب الدنماركي اعتماده على كرة القدم الهجومية المنظمة التي ترتكز على الاستحواذ والضغط العالي، حيث يفضل المرونة التكتيكية عبر استخدام تشكيلات متنوعة مثل ٤-٣-٣ و٣-٤-٢-١، وهي عقلية هجومية من شأنها أن تمنح الفريق هوية لعب جديدة، مما يجعله خياراً مناسباً لتقديم أداء ممتع وفعال.
وتأتي هذه التفاصيل متوافقة مع ما ذكره الإعلامي إبراهيم فايق عبر حسابه الرسمي، والذي أشار إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، حيث أكد «أن الإعلان الرسمي بات وشيكاً بعد الاتفاق على كافة بنود العقد بين الطرفين»، وهو ما يعزز من مصداقية الأنباء المتداولة.
تفاصيل عقد وتحديات جيس ثورب مدرب الأهلي
يشير الاتفاق المبدئي إلى جدية النادي الأهلي في هذه الخطوة النوعية، حيث تمثل تفاصيل العقد استثماراً كبيراً في مستقبل الفريق الفني، وتوضح الأرقام حجم الطموحات المعقودة على المدرب الجديد لقيادة الفريق نحو تحقيق المزيد من الإنجازات المحلية والقارية.
مدة العقد | موسمين |
الراتب الشهري التقديري | ٢٠٠ ألف دولار |
ورغم الاتفاق المالي الكبير، يواجه جيس ثورب مدرب الأهلي تحديات ضخمة في بيئة الكرة المصرية، التي تُعرف بضغطها الجماهيري والإعلامي الكبير، حيث سيعتمد نجاحه على مدى سرعة تأقلمه مع الأجواء الأفريقية، ومدى صبر الإدارة على تطبيق أسلوبه التكتيكي الذي يتطلب وقتاً.