قهر المرض ومات صعقًا.. أسرار النهاية المأساوية لأسطورة رفع الأثقال خضر التوني

توفي البطل المصري خضر التوني، أحد أعظم أساطير رياضة رفع الأثقال، بشكل مأساوي عن عمر يناهز 39 عامًا بعد تعرضه لصعقة كهربائية في منزله. ويُذكر التوني بإنجازاته التاريخية التي شملت الفوز بميدالية ذهبية أولمبية وتكريمه بإطلاق اسمه على شارع في ألمانيا، لتنتهي مسيرة حافلة بالبطولات بشكل مفاجئ.

خضر التوني بطل مصري خلد اسمه في الأولمبياد

يعد خضر التوني أحد أبرز رموز رياضة رفع الأثقال في مصر والعالم بفضل الإنجازات الكبرى التي حققها. وتوجت مسيرته بالفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، وهو إنجاز تاريخي دفع مدينة ميونخ الألمانية إلى تكريمه بإطلاق اسمه على أحد شوارعها تقديرًا لموهبته الفذة. كما تم توثيق اسمه وإنجازاته في الكتاب الرسمي للدورة الأولمبية ليصبح ضمن قائمة الخالدين الذين وقعوا بأنفسهم في سجلات الشرف الأولمبي.

اقرأ أيضًا: بعد هدف وصناعة حاسمة.. كيف قيمت الصحف الإنجليزية أداء محمد صلاح؟

تحدي المرض وإصرار أسطورة رفع الأثقال

لم تقتصر مسيرة التوني على الانتصارات فقط بل شهدت مواقف كشفت عن عزيمته وإصراره الكبير. ففي إحدى الدورات الأولمبية التي أقيمت بلندن، قرر المشاركة متحديًا نصائح الأطباء الذين منعوه بسبب معاناته من التهاب الزائدة الدودية. ورغم المخاطر الصحية، أصر على تمثيل بلاده ونجح في تحقيق المركز الرابع في المنافسات.

نهاية مأساوية لبطل مصر في رفع الأثقال

في عام 1956، انتهت مسيرة البطل المصري بشكل مفاجئ ومأساوي وهو في قمة عطائه الرياضي. فبينما كان التوني في منزله بمنطقة حلوان يقوم بإصلاح الإضاءة داخل غرفة أطفاله، تعرض لصعق كهربائي أودى بحياته على الفور، ليسدل الستار على حياة بطل استثنائي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الرياضة المصرية.

اقرأ أيضًا: شوبير يكشف الكواليس.. حسام حسن يحدد ملامح استعدادات منتخب مصر قبل كأس الأمم | لماذا يفضل مواجهة منتخبات إفريقية وديا؟