تطور مفاجئ.. أسعار الذهب تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا وتقف عند حاجز 4 آلاف دولار
قفزت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد مقتربة من 4,000 دولار للأونصة، مدفوعة بحالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية. ويأتي هذا الارتفاع التاريخي في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي وتراجع أسهم قطاع التكنولوجيا، مما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة لحفظ قيمة استثماراتهم.
أسباب صعود أسعار الذهب عالمياً
عززت عدة عوامل إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كأصل بديل آمن خلال الفترة الأخيرة. وتأتي هذه العوامل في مقدمة أسباب ارتفاع سعر الذهب اليوم في الأسواق العالمية، وأبرزها:
- مخاوف من تضخم أسعار أسهم التكنولوجيا بعد تقارير تشير إلى تراجع هوامش أرباح بعض الشركات الكبرى مثل “أوراكل” في قطاع الحوسبة السحابية.
- تأخير صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية في الولايات المتحدة بسبب الإغلاق الحكومي، مما زاد من صعوبة توقع مسار خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
- زيادة حالة الغموض الجيوسياسي بسبب الأزمة السياسية في فرنسا والتغيرات في القيادة السياسية باليابان.
مؤشرات أداء الذهب والمعادن النفيسة
سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,990.53 دولار للأونصة، بينما استقر مؤشر الدولار. وقد تجاوزت العقود الآجلة للذهب في نيويورك مستوى 4,000 دولار لأول مرة يوم الثلاثاء. وفيما يلي نظرة على أداء المعادن الثمينة الأخرى.
| المعدن | الأداء في آخر جلسة |
| الذهب الفوري | ارتفع بنسبة 0.1% إلى 3,990.53 دولار |
| الفضة | ارتفاع طفيف بعد خسارة 1.4% |
| البلاتين | استقرار في الأسعار |
| البلاديوم | سجل ارتفاعاً |
مكاسب الذهب السنوية تتجه لتسجيل رقم تاريخي
تتجه أسعار الذهب لتحقيق أكبر مكاسب سنوية لها منذ عام 1979، بعد أن ارتفعت بأكثر من 50% خلال العام الجاري. ويعود هذا الأداء القوي إلى التغيرات في السياسات التجارية والجيوسياسية التي أحدثها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. كما لعبت البنوك المركزية دوراً كبيراً في دعم الأسعار من خلال عمليات الشراء القوية للمعدن النفيس، بينما شجع قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة المستثمرين على زيادة استثماراتهم في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، والتي سجلت تدفقات شهرية قياسية في سبتمبر وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي.