تطور جديد.. أسعار النفط العالمية بعد قرار أوبك+ الأخير الخاص بالإنتاج

شهدت أسعار النفط استقراراً شبه تام في ختام تداولات الثلاثاء، حيث يقيّم المستثمرون قرار تحالف “أوبك+” بزيادة الإنتاج بوتيرة أقل من المتوقع الشهر المقبل. ويأتي هذا الحذر في ظل مخاوف متزايدة من حدوث فائض في المعروض العالمي من الخام خلال الأشهر القادمة.

تفاصيل أسعار النفط عند التسوية

سجلت أسعار النفط تغييرات طفيفة عند إغلاق جلسة التداول، حيث تباين أداء خامي برنت والأمريكي. وجاءت الأسعار النهائية للعقود الآجلة متأثرة بحالة الترقب التي تسيطر على الأسواق بعد قرارات الإنتاج الأخيرة.

تأثير قرار أوبك بلس على سوق النفط

جاء استقرار السوق بعد أن قرر تحالف “أوبك+” رفع إنتاجه بمقدار 137 ألف برميل يومياً فقط اعتباراً من شهر نوفمبر المقبل. ويرى محللون أن هذه الزيادة المحدودة تعكس حذراً من جانب التحالف، الذي يتوقع وجود فائض في الإمدادات خلال الربع الأخير من العام الحالي والعام القادم. وزاد من حالة الترقب قرار السعودية بالإبقاء على سعر البيع الرسمي لخامها إلى آسيا دون تغيير، وهو ما خالف تقديرات المحللين الذين كانوا يتوقعون رفعه.

مؤشرات المعروض العالمي والطلب على الخام

تتجه أنظار السوق أيضاً إلى عوامل أخرى تؤثر على العرض والطلب العالميين. وفي هذا السياق، تبرز عدة نقاط رئيسية تشكل ضغوطاً على الأسعار المستقبلية.

• توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية وصول إنتاج النفط في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي عند 13.53 مليون برميل يومياً.
• تشير توقعات الإدارة إلى ارتفاع المخزونات العالمية من النفط بحلول عام 2026، مما قد يضغط على الأسعار.
• كشف بنك “جيه.بي مورغان” أن المخزونات العالمية، بما فيها النفط المحمول على الناقلات، ارتفعت بمقدار 123 مليون برميل خلال الشهر الماضي.
• على جانب الطلب، أظهرت بيانات رسمية في الهند زيادة الطلب على الوقود بنسبة 7% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي.