توصيف حاسم.. كاتب سعودي: مصر والمملكة ركيزة الاستقرار في العالم العربي

أكد الكاتب الصحفي السعودي خالد الربيش أن العلاقات السعودية المصرية تمثل ركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط ونموذجاً فريداً للروابط بين الدول. وأوضح مدير تحرير صحيفة الرياض أن هذه الشراكة الاستراتيجية القوية نابعة من إيمان القيادتين والشعبين بالمصير المشترك، وهو ما يعزز أمن المنطقة بأكملها في مواجهة التحديات الراهنة.

تعاون استراتيجي يرسخ استقرار الشرق الأوسط

شدد خالد الربيش على أن التعاون بين القاهرة والرياض يمثل ضرورة استراتيجية للمنطقة العربية ولا يمكن الاستغناء عنه. ووصف هذا التعاون بأنه صمام أمان للدول العربية والإسلامية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة منذ سنوات. وأشار إلى أن التنسيق الدائم والتفاهم المشترك بين البلدين يمتد لعقود طويلة ويشمل مجالات حيوية متعددة فرضت على البلدين المزيد من التكامل لمواجهة التحديات معاً.

شراكة اقتصادية وسياسية لمواجهة التحديات

تمثل مصر والسعودية ثقلاً سياسياً واقتصادياً ودينياً كبيراً يجعلهما حائط الصد الأول ضد محاولات زعزعة أمن واستقرار العالم العربي. وتستند هذه الشراكة على الثقة المتبادلة وتطابق وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. ويتركز التعاون الثنائي بين البلدين على عدة محاور رئيسية أبرزها:

• التنسيق السياسي المستمر في الملفات الإقليمية والدولية.
• تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة على الثقة المتبادلة.
• تنمية الاستثمارات المشتركة لتحقيق النمو والازدهار.

مواقف سعودية تاريخية داعمة لمصر

عززت مسيرة طويلة من الدعم المتبادل أواصر العلاقات المصرية السعودية عبر التاريخ. وأوضح الربيش أن السعودية كانت من أبرز الداعمين لإرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو ووقفت إلى جانب قيادته السياسية. كما أكدت المملكة في مناسبات عديدة على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي. وطالبت الرياض إثيوبيا بالتخلي عن سياساتها الأحادية والالتزام بالقانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015 بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.