كارثة انسحاب الزمالك من بطولة إفريقيا بعد إقالة المدرب المفاجئة
يحيط الغموض بموقف نادي الزمالك من خوض منافسات بطولة إفريقيا لكرة اليد، المقرر إقامتها في المغرب بين ١١ و٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥، حيث يدرس مجلس الإدارة بجدية خيار الاعتذار عن المشاركة، وذلك على خلفية سلسلة من الأزمات الفنية التي عصفت بالفريق مؤخرًا وأثرت على جاهزيته للمنافسة القارية.
أزمة فنية تعصف باستعدادات الزمالك للبطولة الإفريقية
جاءت الخسارة الكبيرة التي مُني بها الفريق أمام برشلونة في بطولة العالم للأندية لتترك أثرًا سلبيًا عميقًا على معنويات اللاعبين، وهو ما تبعته إقالة المدرب الفرنسي فرانك موريس، الأمر الذي أدخل الفريق في فراغ فني قبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث الإفريقي الهام، وزاد من صعوبة مهمة الإعداد.
تحديات تهدد مشاركة الزمالك في بطولة إفريقيا
تواجه إدارة النادي مجموعة من العقبات التي تزيد من تعقيد الموقف قبل اتخاذ القرار النهائي بالمشاركة من عدمها، حيث تتطلب هذه التحديات حلولًا عاجلة في ظل ضيق الوقت المتاح، وهو ما يجعل خيار الاعتذار مطروحًا بقوة على طاولة النقاش داخل أروقة القلعة البيضاء.
- ضيق الوقت المتاح لإعداد الفريق بصورة مناسبة للمنافسة القارية.
- غياب جهاز فني أجنبي وصعوبة التعاقد مع بديل كفء في فترة قصيرة.
- الحاجة الماسة لتدعيم صفوف الفريق بعناصر جديدة قادرة على صنع الفارق.
- تراجع الحالة البدنية والذهنية للاعبين بعد المشاركة في بطولة العالم للأندية.
الإدارة تدرس الموقف والقرار النهائي يقترب
تعكف إدارة الزمالك حاليًا على تقييم شامل لكافة جوانب الموقف الفني والإداري، حيث تُجرى مشاورات مكثفة مع الجهاز الفني المؤقت بقيادة محمد عبدالسلام ريشة، فيما تشير المصادر إلى أن القرار الرسمي سيتم حسمه وإعلانه بشكل نهائي خلال الساعات القليلة القادمة لوضع حد لحالة الجدل.
مصير مشاركة الزمالك في بطولة إفريقيا لكرة اليد يثير قلق الجماهير
تعيش جماهير النادي حالة من الترقب الشديد انتظارًا للقرار الرسمي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لفكرة الاعتذار للحفاظ على اسم الزمالك وتجنب نتائج غير مرضية، وفريق آخر يطالب بخوض البطولة مهما كانت الظروف للحفاظ على مكانة الفريق وتاريخه الإفريقي العريق.