أخطر من الهزيمة.. 5 أجراس إنذار تضرب برشلونة بعد السقوط أمام إشبيلية
تلقى نادي برشلونة خسارته الثانية على التوالي تحت قيادة المدرب هانز فليك بسقوطه أمام إشبيلية في الدوري الإسباني مما أثار قلقًا كبيرًا داخل الفريق الكتالوني. هذه الهزيمة التي تلت الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان كشفت عن خمس مشاكل رئيسية تهدد موسم البلوجرانا وفقًا لتقرير صحيفة موندو ديبورتيفو.
نقاط ضعف تكتيكية تهدد برشلونة مع فليك
أصبحت خطة الدفاع المتقدم ومصيدة التسلل نقطة ضعف واضحة في تكتيك برشلونة خاصة بعد رحيل اللاعب إينيجو مارتينيز. فقد الفريق الثقة اللازمة لتنفيذ الخطة بفعالية وتحولت الشجاعة الدفاعية إلى سذاجة بسبب غياب التنظيم الجماعي مما قد يجبر المدرب فليك على إعادة النظر في أسلوبه الدفاعي بالكامل. ولاحظت الصحيفة أن خصوم برشلونة بدأوا في استغلال هذه الثغرة بأسلوب متكرر حيث يتركون مهاجمًا في موقف تسلل لاستلام الكرات خلف المدافعين وهو ما حدث في مباريات رايو فاييكانو وباريس سان جيرمان وإشبيلية.
تراجع اللياقة البدنية يثير القلق في الفريق الكتالوني
دق جرس الإنذار الثاني بسبب الانخفاض الملحوظ في مستوى اللياقة البدنية للاعبين وهو ما أكده اللاعب فرينكي دي يونج في تصريحاته عن شعور الفريق بالإرهاق. ويرجع هذا النقص في الطاقة جزئيًا إلى غياب لاعبين يتمتعون بنشاط وقوة كبيرة مثل رافينيا وفيرمين لوبيز ولامين يامال مما أثر على حيوية الفريق وقدرته على مجاراة خصومه طوال المباراة.
انتقادات لقرارات فليك الفنية وتأثيرها على اللاعبين
وجهت الصحيفة انتقادات لردود فعل المدرب هانز فليك خلال المباريات وأبرزها إصراره على إبقاء لامين يامال لفترة طويلة في مباراة باريس مما تسبب في تجدد إصابته. كما تقلص دور لاعب الوسط مارك كاسادو بشكل كبير في خطط المدرب الألماني. وطالبت الصحيفة المدرب بضرورة إجراء تعديلات وتجربة حلول جديدة بدلاً من الاعتماد على نفس اللاعبين احترامًا لما قدموه سابقًا.
التحكيم يضيف أعباء جديدة على برشلونة
على الرغم من أن الصحيفة لم تعتبره عذرًا للخسارة إلا أنها انتقدت مستوى التحكيم في مباراة إشبيلية. ورأت أن قرار احتساب ركلة جزاء لصالح إشبيلية كان مثيرًا للجدل. كما أشارت إلى وجود شكوك حول مخالفة لم تحتسب لصالح اللاعب كوندي قبل تسجيل الهدف الثاني للفريق الأندلسي.