مشهد غريب.. فرحة صديقه تضاعف أحزان بالمر بعد نهائي ليفربول
زادت احتفالات لاعبي ليفربول من مرارة الهزيمة التي شعر بها نجم تشيلسي كول بالمر، بعد خسارة فريقه في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية على ملعب ويمبلي. ظهر بالمر متأثرًا بشدة عقب صافرة النهاية، حيث التقطت الكاميرات دموعه وحزنه العميق في مشهد لخص خيبة أمل الفريق الأزرق في أمسية كروية درامية.
دموع كول بالمر تخطف الأنظار في نهائي ويمبلي
بعد معركة كروية امتدت لأكثر من 120 دقيقة، انهار كول بالمر على أرض الملعب باكياً، معبرًا عن حزنه الشديد لخسارة أول ألقابه المحتملة مع تشيلسي. وكان اللاعب الشاب هو النقطة المضيئة في موسم تشيلسي الصعب، حيث كان يأمل في تتويج مجهوداته ببطولة، لكن هدف ليفربول القاتل قضى على أحلامه. انتشرت لقطات حزن بالمر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف معه الكثيرون مؤكدين أنه قدم كل ما لديه خلال المباراة النهائية.
تفاصيل خسارة تشيلسي أمام ليفربول في الكأس
حسم ليفربول لقب كأس الرابطة الإنجليزية للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على تشيلسي بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي الشهير. جاء هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 118 من الشوط الإضافي الثاني عن طريق المدافع فيرجيل فان دايك برأسية متقنة. وشهدت المباراة إضاعة الفريقين للعديد من الفرص السهلة، خاصة من جانب تشيلسي الذي فشل في استغلال تراجع مستوى ليفربول بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفه.
صداقة الملاعب تزيد من مرارة الهزيمة
ما زاد من صعوبة الموقف على كول بالمر هو مشاهدة أصدقائه في المنتخب الإنجليزي للشباب وهم يحتفلون باللقب أمامه. فبينما كان بالمر غارقًا في أحزانه، كانت الفرحة تملأ وجوه لاعبي ليفربول الشباب مثل هارفي إليوت وكونور برادلي. هذه المشاهد المتناقضة بين حزن لاعب وفرحة صديقه في الفريق المنافس تجسد قسوة كرة القدم، حيث تنتهي صداقات الملاعب مؤقتًا مع صافرة الحكم لتعود بعدها خارج الخطوط.