مفاجأة أسعار البنزين والسولار تستقر في مصر قبل الاجتماع الحاسم

تشهد أسعار البنزين والسولار في مصر حالة من الاستقرار الملحوظ اليوم الأحد ٥ أكتوبر ٢٠٢٥، وهو الثبات الذي استمر منذ آخر تعديل أقرته لجنة التسعير التلقائي في أبريل الماضي، فيما تتجه الأنظار حاليًا نحو اجتماع اللجنة المرتقب خلال الشهر الجاري، وسط ترقب لما ستسفر عنه المراجعة الدورية في ظل تحديات ارتفاع أسعار النفط عالميًا وتغيرات سعر الصرف.

آلية التسعير وتوقعات أسعار الوقود في مصر

تستند قرارات لجنة التسعير التلقائي على دراسة دقيقة لمتوسط أسعار خام برنت عالميًا وتكاليف الإنتاج والتوزيع المحلية، حيث تعمل على موازنة الأسعار مع مراعاة سعر صرف الجنيه، وهو ما يمنحها هامش مرونة لا يتجاوز ١٠٪ صعودًا أو هبوطًا عند كل مراجعة ربع سنوية لتحقيق التوازن بين متطلبات السوق والبعد الاجتماعي.

يثير اجتماع اللجنة المقبل اهتمامًا واسعًا بين المواطنين والمستثمرين، الذين يترقبون النتائج بقلق خوفًا من أي زيادة قد تؤثر على تكاليف النقل وأسعار السلع، فيما يرجح خبراء استمرار الاستقرار الحالي ما لم تحدث متغيرات اقتصادية عالمية حادة خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذي يبقي كافة الاحتمالات مفتوحة أمام القرار النهائي.

قائمة أسعار الوقود الحالية بعد آخر زيادة

ساهم ثبات أسعار الوقود منذ المراجعة الأخيرة في أبريل الماضي في تخفيف بعض الأعباء المعيشية على الأسر المصرية، حيث استقرت التكلفة عند المستويات التي أقرتها اللجنة، والتي نوضحها بالتفصيل في الجدول التالي الذي يعرض مقارنة بين الأسعار السابقة والحالية لمختلف المنتجات البترولية الأساسية بعد تطبيق آخر تعديل.

تأثير أسعار البنزين والسولار في مصر على المواطن

يبقى ملف أسعار البنزين والسولار في مصر محور النقاشات اليومية نظرًا لارتباطه الوثيق بتكاليف المعيشة وأسعار الخدمات وحركة النقل، حيث يمثل أي تغيير في أسعاره عاملًا مؤثرًا بشكل مباشر في ميزانية الأسر المصرية، وهو ما يجعل قرار لجنة التسعير القادم خطوة حاسمة ينتظرها الشارع لتحديد مسار التكاليف خلال الأشهر المقبلة.