خطوة غير مسبوقة.. الرقابة النووية تطلق أول مشروع لتوعية الأطفال بدورها التنظيمي
أطلقت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أول برنامج توعوي متكامل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة. تهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تعريف الصغار بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية ودور الهيئة الرقابي، وذلك في إطار بروتوكول تعاون بدأ من فرع مكتبة مصر العامة بحي الزيتون بالقاهرة.
أهداف برنامج هيئة الرقابة النووية لتعريف الأطفال بالتكنولوجيا السلمية
تسعى المبادرة إلى ترسيخ مفاهيم الأمان النووي لدى الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية والقصص المبسطة. ويهدف البرنامج بشكل أساسي إلى تحقيق عدة نقاط مهمة تخدم رؤية الهيئة المستقبلية وتساهم في بناء جيل جديد واعٍ.
- تبسيط المفاهيم العلمية المتعلقة بالمجال النووي والإشعاعي للأطفال.
- ترسيخ ثقافة الأمن والأمان النووي والإشعاعي في سن مبكرة.
- تعريف الأطفال بالمجالات الواعدة وفرص العمل المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
- المساهمة في توجيه اختياراتهم الدراسية المستقبلية نحو التخصصات العلمية الحديثة.
إطلاق أول قصة ضمن المبادرة الجديدة
شهد حفل الإطلاق الكشف عن أول قصة في البرنامج التوعوي بعنوان “أنا أبني وهو يراقب” من تأليف نرمين يسري. تم تقديم القصة بشكل تفاعلي من خلال المؤلفة والطفلة الموهوبة جويرية محمود نصرت التي لعبت دور بطلة القصة. تولت الدكتورة أمنية عزام مسؤولية الرسوم والإخراج الفني للقصة بينما قام بالتدقيق اللغوي الدكتور جمال أبو جبل.
شخصيات بارزة في حفل إطلاق البرنامج التوعوي
حضر الفعالية عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين لدعم هذه الخطوة التعليمية المهمة. كان من بين الحضور الدكتور أحمد مقلد عضو مجلس النواب والمهندسة صابرة سويلم رئيس حي الأميرية. كما شارك في الحفل فريق عمل صندوق مكتبات مصر العامة بقيادة الدكتور أحمد أمان المنسق العام للمكتبات وفريق التواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتورة ماهيتاب المناوي.