دراما الوقت القاتل.. حامل اللقب ليفربول يترنح في الثواني الأخيرة

تلقى ليفربول ثلاث هزائم متتالية لأول مرة تحت قيادة مدربه آرنه سلوت، ليفقد توازنه بشكل مفاجئ ويتراجع عن صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز. الأسلوب الذي اعتمد عليه الفريق لحسم المباريات بأهداف متأخرة انقلب عليه، ليتحول من سلاح للفوز إلى سبب مباشر للخسارة في أسبوع كارثي كشف عن هشاشة حامل اللقب.

سلسلة هزائم متتالية تكشف هشاشة ليفربول

عاش ليفربول أسبوعًا للنسيان بعد تعرضه لثلاث خسائر متتالية في مختلف البطولات. بدأت الأزمة بالهزيمة أمام غلاطة سراي بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا، ثم تبعتها خسارتان في الدوري الإنجليزي بنفس السيناريو القاتل. جاءت الهزيمة الأولى أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف سجله إستيفاو ويليان في الدقيقة 95، قبل أن يتلقى الفريق ضربة أخرى أمام كريستال بالاس بهدف إيدي نكيتياه في الدقيقة 97.

اقرأ أيضًا: مدة غياب حاسمة.. إمام عاشور يغيب عن الأهلي لفترة طويلة | شوبير يكشف التفاصيل الكاملة

سلاح الأهداف القاتلة ينقلب على فريق سلوت

في بداية الموسم، نجح ليفربول في إخفاء تراجع مستواه بتحقيق انتصارات درامية في اللحظات الأخيرة. لكن هذا النهج عالي المخاطر لم يكن مستدامًا، وسرعان ما ذاق الفريق من الكأس نفسها. الأرقام تكشف أن عشرة أهداف سُجلت بعد الدقيقة 80 في مباريات ليفربول هذا الموسم، كان لها تأثير مباشر على نتيجة تسع مباريات منها، سواء بالفوز أو الخسارة.

المباراةالنتيجة النهائيةالهدف المتأخر (الدقيقة)
ليفربول ضد نيوكاسلفوز 3-2نغوموها (90+10)
ليفربول ضد أتلتيكو مدريدفوز 3-2فان دايك (90+2)
ليفربول ضد بيرنليفوز 1-0صلاح (90+3)
ليفربول ضد تشيلسيخسارة 1-2ويليان (90+5)
ليفربول ضد كريستال بالاسخسارة 1-2نكيتياه (90+7)

خلل تكتيكي وإنفاق ضخم لم يحقق التوازن

يعاني الفريق من خلل واضح في التوازن بعد إنفاق ما يقرب من 450 مليون جنيه إسترليني على صفقات جديدة. أدت تجربة إشراك فلوريان فيرتس (116 مليون جنيه إسترليني) خلف المهاجمين إلى كشف مساحات كبيرة في عمق الفريق. كما أن الاعتماد على ظهيرين بنزعة هجومية مثل جيريمي فريمبونغ وميلوش كيركيز جعل الدفاع هشًا أمام الهجمات المرتدة السريعة للمنافسين.

اقرأ أيضًا: تصريح مثير من شوبير.. هل ريبيرو «متباع» وتم تسليمه لجماهير الأهلي بالفعل؟

تراجع أداء محمد صلاح ونجوم الفريق

يبدو النجم المصري محمد صلاح مرآة لأزمة الفريق الحالية. فاللاعب الذي اعتاد على حسم المباريات يعيش فترة من تراجع الثقة، حيث يفقد الكرة بسهولة ويهدر فرصًا كانت تبدو محققة. وبالمثل، لم يقدم المهاجمان الجديدان ألكسندر إسحاق وهوجو إكيتكي، اللذان بلغت قيمتهما معًا أكثر من 195 مليون جنيه إسترليني، المردود المنتظر منهما حتى الآن. وعلق المهاجم السابق واين روني قائلًا: “لم يكن هذا هو ليفربول الذي اعتدنا مشاهدته، تشيلسي استحق الفوز لأنه أظهر رغبة أكبر”. قد تكون فترة التوقف الدولي فرصة للمدرب سلوت لإعادة ترتيب أوراقه واستعادة التوازن المفقود.

اقرأ أيضًا: قرار عاجل من وزير الرياضة.. تطور جديد في معسكر منتخب مصر قبل مواجهة جيبوتي