رسميًا تسليم تابلت أولى ثانوي تعرف على الأوراق والشروط المطلوبة للاستلام
تستعد وزارة التربية والتعليم المصرية لبدء تسليم أجهزة تابلت الصف الأول الثانوي للعام الدراسي ٢٠٢٥–٢٠٢٦، في خطوة أساسية تهدف لدمج الطلاب في منظومة التعليم الرقمي الحديثة، حيث سيعتمد الجهاز بشكل كامل في الدراسة وأداء الامتحانات الإلكترونية وهو ما يمثل نقلة نوعية في التجربة التعليمية.
المستندات المطلوبة لاستلام تابلت الثانوية العامة ٢٠٢٥
حددت الوزارة مجموعة من الأوراق الرسمية التي يجب على ولي الأمر والطالب تجهيزها قبل التوجه للمدرسة، وذلك لضمان إتمام عملية تسليم الجهاز اللوحي بسلاسة ودون أي معوقات، وهي خطوة تنظيمية ضرورية لإتمام الإجراءات بنجاح.
- صورة من شهادة ميلاد الطالب الحديثة وصورة من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
- أصل إيصال سداد رسوم تأمين التابلت من مكتب البريد، مع إرفاق صورتين ضوئيتين منه.
- إقرار استلام التابلت بعد توقيعه من الطالب وولي أمره في المدرسة.
تكلفة تأمين تابلت أولى ثانوي وطريقة السداد
يشترط لإتمام إجراءات التسليم سداد رسوم تأمينية رمزية عبر مكاتب البريد المنتشرة بأنحاء الجمهورية، حيث يغطي هذا المبلغ تكاليف الحماية ضد التلف أو الفقدان خلال فترة الاستخدام، وهو ما يضمن استمرارية العملية التعليمية للطالب بشكل فعال.
البيان | التفاصيل |
قيمة رسوم التأمين | ١٠٥ جنيهات مصرية |
جهة السداد المعتمدة | أي مكتب بريد مصري |
تعهدات ولي الأمر عند استلام الجهاز اللوحي
يوقع ولي الأمر على إقرار رسمي يتضمن عدة بنود والتزامات أساسية لضمان الحفاظ على الجهاز، الذي يُعد عهدة تعليمية طوال المرحلة الثانوية، فيما تهدف هذه الشروط إلى تعزيز المسؤولية لدى الطلاب وأسرهم تجاه الممتلكات العامة.
- المحافظة على سلامة الجهاز وحمايته من أي عبث أو تلف أو فقدان.
- تحمل التكلفة المالية الكاملة للجهاز بالإضافة إلى تكاليف إضافية في حال ضياعه أو إتلافه.
- إجراء أي عمليات إصلاح أو صيانة حصريًا عبر مراكز صيانة شركة “سامسونج” المعتمدة في مصر.
- إعادة تسليم الجهاز إلى المدرسة بحالة جيدة عند انتهاء مرحلة الثانوية العامة.
أهمية تابلت الصف الأول الثانوي في تطوير التعليم
يمثل الجهاز اللوحي أداة محورية في استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم قبل الجامعي، حيث يسهل على الطلاب الوصول للمناهج التفاعلية والمصادر الرقمية المتنوعة، الأمر الذي ينمي مهارات البحث والتعلم الذاتي ويتوافق مع متطلبات العصر التكنولوجي الحديث.