صدمة الريال السعودي يحطم حاجزًا تاريخيًا جديدًا أمام الجنيه المصري
شهد سعر الريال السعودي استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في بداية التعاملات الصباحية ليوم السبت ٤ أكتوبر ٢٠٢٥، حيث سجل في البنك المركزي المصري نحو ١٢٫٧١ جنيه للشراء و١٢٫٧٥ جنيه للبيع، وهو ما يعكس ثبات أسعار الصرف خلال العطلة الأسبوعية الرسمية للقطاع المصرفي في مصر.
وفي البنوك الكبرى، حافظت أسعار صرف العملة السعودية على مستوياتها المسجلة بنهاية الأسبوع، حيث استقر سعر الشراء في البنك الأهلي المصري عند ١٢٫٦٨ جنيه وسعر البيع عند ١٢٫٧٥ جنيه، الأمر الذي يمنح المتعاملين رؤية واضحة للسوق المصرفية قبل استئناف النشاط الرسمي مطلع الأسبوع الجديد.
أسعار صرف الريال السعودي في أبرز البنوك المصرية
سجلت شاشات التداول في مختلف البنوك المصرية أسعارًا متقاربة للريال السعودي، حيث جاءت الفروقات طفيفة في أسعار البيع والشراء بين البنوك الحكومية والخاصة، وهو ما يعكس حالة من الهدوء النسبي في سوق الصرف الأجنبي، ويمكن متابعة هذه الأسعار عبر الجدول التفصيلي التالي.
البنك | سعر الشراء (بالجنيه) | سعر البيع (بالجنيه) |
---|---|---|
البنك المركزي المصري | ١٢٫٧١ | ١٢٫٧٥ |
البنك الأهلي المصري | ١٢٫٦٨ | ١٢٫٧٥ |
بنك مصر | ١٢٫٦٨ | ١٢٫٨٤ |
بنك الإسكندرية | ١٢٫٧٠ | ١٢٫٧٤ |
البنك التجاري الدولي (CIB) | ١٢٫٦٩ | ١٢٫٧٤ |
مصرف أبو ظبي الإسلامي | ١٢٫٧٥ | ١٢٫٧٨ |
أهمية استقرار سعر الريال السعودي للاقتصاد المصري
يكتسب ثبات أسعار العملات الأجنبية أهمية كبرى للاقتصاد المصري، حيث يساهم استقرار سعر صرف الريال في دعم حركة التجارة والاستثمار مع المملكة العربية السعودية، كما يوفر رؤية مستقبلية واضحة للمستوردين والمصدرين، ويعزز الثقة في السوق المحلي بشكل عام.
على صعيد آخر، يؤثر استقرار سعر الريال السعودي بشكل مباشر على تكاليف السلع المستوردة والتحويلات المالية للمصريين العاملين بالخارج، بالإضافة إلى تأثيره على نفقات المسافرين لأداء مناسك الحج والعمرة، وهو ما يجعل متابعة هذه الأسعار ضرورة يومية لشريحة واسعة من المواطنين.