أجل مسئولو نادي الاتحاد السكندري حسم مصير المدير الفني الجديد الذي سيتولى قيادة زعيم الثغر في الموسم الحديد لحين معرفة موقف محمد مصيلحي رئيس النادي من التراجع عن الاستقالة التي تقدم بها قبل عيد الأضحى حتى يوم 17 يونيو الجاري وهو موعد انتهاء المدة القانونية لسحب الاستقالة والتراجع عنها.
تتجه أنظار جماهير نادي الاتحاد السكندري إلى حسم ملف المدير الفني الجديد للفريق، والذي توقف على قرار حاسم ينتظره الجميع من محمد مصيلحي، رئيس النادي، بشأن تراجعه عن الاستقالة التي تقدم بها قبل عيد الأضحى المبارك. وقد وضع المسؤولون تاريخ 17 يونيو الجاري كحد أقصى لمعرفة موقفه، وهو الموعد القانوني لانتهاء مدة سحب الاستقالة.
مصير مدرب الاتحاد السكندري الجديد.. رهن موقف الرئيس المستقيل
تأجلت خطوة تعيين مدير فني جديد لقيادة “زعيم الثغر” في الموسم القادم، وذلك بسبب حالة الترقب لموقف محمد مصيلحي. فبعد استقالة الأخير مباشرة، قدم المدرب مجدي عبد العاطي استقالته من منصبه، مما ترك المسؤولين في النادي في انتظار قرار الرئيس، الذي يُعد المشرف الأول على فريق الكرة وصاحب الكلمة الأخيرة في هذا الشأن.
محمد مصيلحي يغلق صفحة رئاسة الاتحاد السكندري بشكل نهائي
على الرغم من المحاولات الجادة، أكد مصدر مقرب من محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، أن قراره بالاستقالة نهائي ولا رجعة فيه. جاء هذا التأكيد رغم قرار مجلس الإدارة بالإجماع، خلال اجتماعه الطارئ مساء أمس الاثنين، برفض استقالته وتمسكهم ببقائه. وأوضح المصدر أن مصيلحي يتواجد حالياً خارج القاهرة، مشدداً على أن رئاسة نادي الاتحاد أصبحت “صفحة طويت” بالنسبة له.
مجلس إدارة الاتحاد السكندري يتمسك بـ محمد مصيلحي ويثني على عطائه
عقد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري اجتماعاً طارئاً مساء أمس الاثنين، عقب تلقيه الاستقالة الرسمية من رئيس النادي محمد مصيلحي. وفي بيان رسمي، أشاد المجلس بجهود مصيلحي، مؤكداً أنه “لم يبخل أو يقصر يوماً منذ توليه المسؤولية، وكان مثلاً للعطاء والتفاني في خدمة النادي”. وأكد المجلس بالإجماع تمسكه باستمرار مصيلحي رئيساً للنادي، معربين عن ثقتهم في حبه وعشقه لهذا الصرح الرياضي الكبير، ومتمنين أن يتراجع عن قراره بالاستقالة لما يخدم مصلحة النادي.