رسميًا العيد الوطني العراقي 2025 تحديد الموعد وقرارات تفرح الملايين
يحتفل العراقيون في الثالث من أكتوبر بالذكرى السنوية لـ العيد الوطني العراقي، وهي مناسبة خالدة تجسد استقلال الدولة وسيادتها الكاملة التي نالتها عام ١٩٣٢، حيث تعد هذه الذكرى محطة مهمة لتجديد الانتماء الوطني والتأكيد على وحدة البلاد وقدرتها على تجاوز التحديات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
ذكرى استقلال العراق وترسيخ السيادة الوطنية
يرتبط تاريخ هذا اليوم المصيري بانضمام العراق رسميًا إلى عصبة الأمم عام ١٩٣٢ كأول دولة عربية تنال استقلالها الكامل بعد انتهاء الانتداب البريطاني، وهو ما شكّل نقطة تحول تاريخية أسست لمرحلة جديدة من بناء المؤسسات الوطنية، الأمر الذي رسخ مكانة العراق على الساحتين الإقليمية والدولية منذ ذلك الحين.
مظاهر احتفالات العيد الوطني في عموم العراق
تكتسي المدن العراقية حلة وطنية بهيجة ترفرف فيها الأعلام في الساحات والشوارع الرئيسية، فيما تشهد العاصمة بغداد ومدن أخرى عروضًا عسكرية رسمية تعكس قوة الدولة وتماسك مؤسساتها، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات شعبية وفنية متنوعة تبرز غنى الموروث الثقافي العراقي وتنوع مكوناته الأصيلة.
وتشمل أبرز الفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة الوطنية ما يلي:
- إقامة مهرجانات ثقافية وطلابية في المدارس والجامعات لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ بلادهم.
- تنظيم أنشطة فنية وشعبية متنوعة في الساحات العامة تعكس التراث العراقي الغني.
- إطلاق مبادرات خدمية وتنموية من قبل المؤسسات الحكومية لتعزيز التنمية المجتمعية.
- تخصيص تغطية إعلامية واسعة لإبراز قصص النجاح الوطنية في مختلف المجالات.
العيد الوطني العراقي ٢٠٢٥.. يوم للفخر وتجديد العهد
لا يمثل هذا اليوم مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة لتجديد العهد بين الشعب والوطن، ورسالة قوية تؤكد أن وحدة العراقيين هي السبيل لصناعة مستقبل أفضل، وهو ما يعكس إصرارهم على النهوض مجددًا رغم كل التحديات التي واجهت البلاد خلال العقود الماضية من أزمات مختلفة.
ويأتي العيد الوطني العراقي ليصبح محطة سنوية للتأمل في مسيرة الدولة والفخر بالمنجزات التي تحققت، كما أنه يمثل إيمانًا راسخًا بما يمكن تحقيقه عندما تتضافر الجهود خلف هوية وطنية جامعة، وهو ما يضع العراق في مكانته الطبيعية كفاعل رئيسي في محيطه الإقليمي والدولي.