تطور غير مسبوق.. ببجي موبايل تطلق أقوى تجربة لعب جماعي في تاريخها

أعلنت لعبة ببجي موبايل عن إطلاق طور اللعب الجديد كليًا “الصياد الحصين”، والذي يقدم لأول مرة تجربة تنافسية غير متماثلة تجمع خمسة لاعبين في جولة واحدة. يضع هذا النمط لاعبًا واحدًا في دور صياد خارق للطبيعة في مواجهة أربعة آخرين يسعون للنجاة، وذلك ضمن تحديث تم الكشف عنه في معرض جيمزكوم 2025.

آلية لعب مبتكرة في تحديث ببجي موبايل

يقدم طور الصياد الحصين أسلوب لعب جديد يعتمد على المطاردة والهروب. يتولى أحد اللاعبين دور “الصياد”، وهو شخصية قوية تمتلك قدرات خاصة، بينما يكون هدف اللاعبين الأربعة الآخرين هو البقاء على قيد الحياة والتعاون معًا للهروب. يعتمد نجاح فريق الناجين بشكل أساسي على التخطيط المشترك واستغلال عناصر البيئة للتغلب على قوة الصياد المنفرد.

خريطة محطة ميلتا بتصميم جديد ومثير

تدور أحداث الطور الجديد في محطة “ميلتا” الواقعة على خريطة إرانجل الشهيرة. تم إعادة تصميم هذه المنطقة بالكامل لتناسب الأجواء المشحونة بالتوتر، حيث تحيط بها نباتات متسلقة وظلال غامضة نتجت عن تسرب إشعاعي قديم. هذا التصميم الجديد لا يغير شكل الخريطة فقط، بل يضيف أبعادًا استراتيجية جديدة للاختباء والمطاردة.

قدرات الصياد الخارقة تجعل المواجهة أكثر صعوبة

يتمتع الصياد الحصين بقدرات فريدة تجعله خصمًا لا يستهان به في ساحة المعركة. يستطيع الصياد سحب اللاعبين نحوه من مسافة، أو إبطاء حركتهم لسهولة اللحاق بهم، كما يمتلك القدرة على الاختفاء تمامًا عن الأنظار لمباغتة خصومه. هذه المهارات تجعل كل مواجهة معه محفوفة بالمخاطر وتتطلب من الناجين حذرًا دائمًا.

أدوات واستراتيجيات جديدة للنجاة والهروب

لتحقيق التوازن في المواجهة، حصل فريق الناجين على مجموعة من الأدوات والآليات المبتكرة التي تساعدهم على الصمود والهرب. أصبح العمل الجماعي ضروريًا أكثر من أي وقت مضى للاستفادة من هذه المزايا. من أهم هذه الإضافات:

• القدرة على الاختباء داخل الصناديق لتجنب كشف الصياد.
• استخدام مطفأة الحريق لتكوين سحابة دخانية تحجب الرؤية مؤقتًا.
• جمع ثمار التوت المنتشرة في الخريطة لاستعادة نقاط الصحة.
• استعمال أدوات متطورة مثل القفازات النفاثة للحركة السريعة وأجهزة الإنعاش لإنقاذ الزملاء.
• استخدام مفاتيح الربط لإصلاح المحطات الضرورية لعملية الهروب.

تجربة لعب محسنة ومؤثرات درامية

عززت ببجي موبايل تجربة اللعب بعناصر جديدة تزيد من عمق التفاعل. سيتمكن اللاعبون من القفز والانزلاق عبر النوافذ والحواجز بشكل أكثر سلاسة، مما يفتح آفاقًا جديدة للمطاردات. كما تم إضافة نظام لتقييم أداء كل لاعب ومساهمته مع فريقه، مع شاشة مبتكرة تعرض معدل ضربات القلب لإضفاء طابع درامي على اللحظات الحرجة من المواجهة.