رقم غير مسبوق.. لوحة بيكاسو تباع بسعر تاريخي وتخالف كل التوقعات في مزاد هونج كونج
حققت لوحة “تمثال نصفي لامرأة” للفنان العالمي بابلو بيكاسو سعرًا قياسيًا جديدًا في قارة آسيا، حيث بيعت مقابل 25.3 مليون دولار في مزاد علني أقامته دار كريستيز بهونغ كونغ. وتجاوز السعر النهائي للوحة التي تعود لعام 1944 ضعف التقديرات الأولية تقريبًا، مما يؤكد على القيمة السوقية الكبيرة لأعمال الفنان الإسباني.
سعر قياسي جديد لأعمال بيكاسو في آسيا
سجلت لوحة “تمثال نصفي لامرأة” رقمًا قياسيًا جديدًا لأسعار لوحات بابلو بيكاسو في المزادات العلنية بقارة آسيا. وكان الخبراء قد قدروا قيمتها بحوالي 13.6 مليون دولار، لكنها بيعت في النهاية بمبلغ 25.3 مليون دولار، مما يعكس اهتمامًا استثنائيًا من جامعي الأعمال الفنية. ولم تكن هذه اللوحة الوحيدة التي تجاوزت التوقعات، حيث بيعت لوحة أخرى لبيكاسو من عام 1964 بسعر فاق التقديرات الأولية.
تفاصيل أسعار لوحات بيكاسو في مزاد كريستيز
شهد المزاد منافسة قوية على أبرز أعمال الفنان الإسباني، وهو ما انعكس بوضوح على الأسعار النهائية التي تم تحقيقها مقارنة بالتقديرات الأولية التي وضعتها دار كريستيز. ويوضح الجدول التالي الفارق الكبير في سعر لوحة بيكاسو الأبرز في المزاد.
العمل الفني | السعر التقديري | السعر النهائي |
تمثال نصفي لامرأة (1944) | 13.6 مليون دولار | 25.3 مليون دولار |
لا أسند على الوسائد (1964) | 3.85 مليون دولار | 4.14 مليون دولار |
وحقق مزاد كريستيز لأعمال القرنين العشرين والحادي والعشرين في هونغ كونغ إجمالي مبيعات بلغ 72.7 مليون دولار من 38 قطعة فنية. كما شهد المزاد بيع لوحة “صباح الربيع” للفنان سالفو بأكثر من ثلاثة أضعاف أعلى سعر تقديري لها، حيث وصل سعرها إلى ما يزيد قليلًا عن 650 ألف دولار.
من هو الفنان بابلو بيكاسو
يُعد بابلو بيكاسو أحد أشهر الفنانين في القرن العشرين، وله تأثير كبير على الحركة الفنية العالمية. ولد بيكاسو في منطقة الأندلس بإسبانيا، ونشأ في بيئة فنية حيث كان والده فنانًا أيضًا، مما ساهم في صقل موهبته مبكرًا. انتقلت عائلته إلى مدينة آكورونيا عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، وهناك بدأ مسيرته الفنية التي جعلته رمزًا للفن الحديث.