تخفيض 1%.. قرار رسمي من البنك المركزي بشأن سعر الفائدة وهذا تأثيره المباشر على أموالك والأسعار
أعلن البنك المركزي المصري عن خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 100 نقطة أساس، أي ما يعادل 1% كاملة، في قرار صدر عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس. يؤثر هذا القرار بشكل مباشر على تكاليف الاقتراض للقطاعات الإنتاجية، كما ينعكس على عوائد المدخرات والشهادات البنكية للمواطنين. وبذلك تصل أسعار الفائدة الجديدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 21% و22% على التوالي.
تفاصيل قرار خفض الفائدة وتأثيره على الاقتصاد المصري
أوضح خبراء اقتصاديون أن قرار البنك المركزي بخفض الفائدة جاء متوافقًا مع معظم التوقعات، ويعكس ثقة صانع السياسة النقدية في قدرته على السيطرة على معدلات التضخم المستقبلية. ويأتي هذا التحرك كخطوة داعمة للاقتصاد القومي، حيث يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتشجيع عجلة الإنتاج والتصنيع عبر تقليل تكلفة الحصول على قروض لتمويل المشروعات وتوسعتها. ويعتبر هذا الخفض بمثابة رسالة إيجابية للأسواق رغم اقتراب موعد انعقاد لجنة تسعير المنتجات البترولية.
كيف يؤثر سعر الفائدة الجديد على قروضك ومدخراتك؟
يستفيد المستثمرون وأصحاب المصانع بشكل مباشر من خفض الفائدة، حيث تنخفض تكاليف الاقتراض اللازمة لعمليات الإنتاج، مما قد يساهم في استقرار أسعار السلع. بالنسبة للمواطنين، رغم أن خفض الفائدة يقلل من العائد على بعض الأوعية الادخارية الجديدة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن مستويات الفائدة الحالية ما زالت مرتفعة وجاذبة للراغبين في الاستثمار بالمنتجات البنكية وشراء شهادات الادخار ذات العائد المرتفع.
نوع الفائدة | السعر الجديد بعد التخفيض | نسبة التخفيض |
سعر الإيداع لليلة واحدة | 21.00% | 1% (100 نقطة أساس) |
سعر الإقراض لليلة واحدة | 22.00% | 1% (100 نقطة أساس) |
يعد هذا التخفيض هو الرابع الذي يجريه البنك المركزي خلال العام الجاري، ليصل إجمالي ما تم خفضه حتى الآن إلى 625 نقطة أساس. ويتبقى اجتماعان فقط للجنة السياسة النقدية هذا العام، من المقرر عقدهما في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين لمراجعة أسعار الفائدة مجددًا بناءً على مستجدات الوضع الاقتصادي.