رسميًا مبادرة أشبال مصر الرقمية تفتح باب التسجيل لتعلم البرمجة
أعلنت وزارتا التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التسجيل في الدفعة الرابعة من مبادرة أشبال مصر الرقمية لعام ٢٠٢٥، حيث تستهدف المبادرة الطلاب المتفوقين لتنمية مهاراتهم التكنولوجية، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب خلال الساعات الماضية بحثًا عن شروط وكيفية الانضمام.
شروط الانضمام إلى مبادرة أشبال مصر الرقمية
حددت الوزارة مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها في الطلاب الراغبين بالالتحاق بالمبادرة، حيث يشترط أن يكون الطالب مصري الجنسية ومقيدًا بالمدارس للعام الدراسي ٢٠٢٥ – ٢٠٢٦، بالإضافة إلى امتلاكه شغفًا حقيقيًا بتعلم مجالات تكنولوجيا المعلومات الحديثة، الأمر الذي يضمن تحقيق أقصى استفادة من المنحة المقدمة.
ويُعد التفوق الدراسي أحد المعايير الرئيسية للقبول في المبادرة، إذ يجب أن يكون الطالب حاصلًا على مجموع ٩٠٪ فأكثر في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية خلال العام الدراسي الماضي، وهو ما يعكس حرص المبادرة على استقطاب الكفاءات الواعدة، ودعمها لتكون نواة لجيل قادر على قيادة المستقبل التكنولوجي.
المستندات المطلوبة وخطوات التقديم الإلكتروني
لإتمام عملية التسجيل، يجب على ولي الأمر تجهيز مجموعة من المستندات الرسمية ورفعها في ملف واحد بصيغة PDF لا يتجاوز حجمه ٢ ميجابايت، وهو إجراء يهدف إلى تسهيل عملية المراجعة والتدقيق، وتتضمن هذه المستندات ما يلي:
* صورة من شهادة ميلاد الطالب الرقمية.
* بيان نجاح يوضح درجات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥.
* إثبات قيد من المدرسة للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٥ – ٢٠٢٦.
* صورة واضحة من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
أما عن آلية التقديم، فقد أوضحت وزارة الاتصالات أن العملية تتم إلكترونيًا بشكل كامل من خلال الموقع الرسمي للمبادرة، والذي يتيح للطلاب إنشاء حساب جديد ورفع المستندات المطلوبة، ثم تأكيد صحة البيانات المدخلة ومتابعة حالة الطلب بسهولة، حيث يستمر التقديم متاحًا حتى تاريخ ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥.
أهداف مبادرة أشبال مصر الرقمية ورؤيتها المستقبلية
تسعى مبادرة أشبال مصر الرقمية إلى تحقيق أهداف استراتيجية تتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي، حيث ترتكز على إعداد جيل جديد من المبدعين القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل، وذلك عبر صقل مهاراتهم في مجالات حيوية مثل البرمجة وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يخدم مستقبل الدولة.
وتتجاوز أهداف المبادرة الجانب التقني لتشمل بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته القيادية ومهارات العمل الجماعي، حيث توفر بيئة تعليمية محفزة تساعد على الإبداع والابتكار، الأمر الذي يساهم في تكوين كوادر وطنية مؤهلة تستطيع المنافسة عالميًا والمساهمة بفعالية في بناء اقتصاد المعرفة.