أمام بوابة المدرسة.. طالبة تتعرض لضرب بالعصي وتفقد وعيها في الهرم

شهد شارع الهرم الرئيسي بالجيزة واقعة اعتداء وحشية تعرضت لها طالبة في الصف الثاني الإعدادي أمام مدرستها. حيث قامت والدة إحدى زميلاتها وبرفقة عدد من أفراد أسرتها بضرب الطالبة وإهانتها باستخدام عصي خشبية، ما أسفر عن إصابتها بجروح بالغة وفقدانها الوعي، نقلت على إثرها إلى مستشفى الهرم لتلقي العلاج. وتفحص أجهزة الأمن حالياً ملابسات الحادث بعد بلاغ رسمي من أسرة الطالبة.

تحقيقات أمن الجيزة في واقعة الاعتداء على طالبة

باشرت أجهزة الأمن في محافظة الجيزة تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات حادث الاعتداء الذي استهدف طالبة قاصر أمام بوابات مدرستها. وجاء التحرك الأمني عقب تقدم أسرة الطالبة ببلاغ رسمي يفيد بتعرض ابنتهم للضرب المبرح والإهانة من قبل والدة زميلة لها وأفراد من عائلتها. وتجري التحريات الأولية لجمع كافة الأدلة والشهادات المتعلقة بالحادث تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تفاصيل الخلاف وتصاعد الأحداث

كشفت التحريات الأولية أن جذور الواقعة تعود إلى خلاف بسيط نشب بين الطالبة المجني عليها وزميلتها داخل الفصول الدراسية. هذا الخلاف، الذي كان من الممكن حله بالطرق التربوية، سرعان ما تصاعد بشكل غير مبرر في اليوم التالي. فقد انتظرت والدة الطالبة الأخرى بصحبة ابنتيها اللتين تبلغان من العمر نحو ثمانية عشر وعشرين عامًا، بالإضافة إلى طفل صغير، المجني عليها عند خروجها من بوابة المدرسة، لتتحول الأمور إلى اعتداء جسدي مروع.

اعتداء وحشي أمام بوابة المدرسة

تفيد التحقيقات أن المعتدين ترصدوا الطالبة المنتظرة للخروج من المدرسة. وبمجرد ظهورها، تعرضت للاعتداء باستخدام عصي خشبية، في مشهد أثار ذعر المارة وزميلاتها. ورغم محاولات عدد من الأهالي المتواجدين في المكان التدخل لفض الاشتباك وحماية الفتاة، إلا أن المعتدين تمكنوا من استكمال هجومهم عليها حتى سقطت الفتاة مغشيًا عليها على الأرض، لتفقد وعيها نتيجة شدة الضرب.

إصابات جسدية ونفسية للطالبة المجني عليها

نُقلت الطالبة المصابة على الفور إلى مستشفى الهرم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وروت والدة الفتاة أن ابنتها تعرضت لجروح واضحة في منطقة الوجه، بالإضافة إلى كدمات متفرقة في أنحاء جسدها نتيجة الضرب بالعصي. وأشارت الأم إلى أن ابنتها فقدت جزءًا من شعرها أثناء الاعتداء، مما يعكس مدى العنف الذي تعرضت له. وأكدت الأم أن ابنتها تعاني حالياً من آلام جسدية وصدمة نفسية عميقة نتيجة الإهانة التي تعرضت لها أمام زميلاتها والمارة، وهو ما قد يترك آثاراً سلبية طويلة الأمد عليها.

مطالبة الأم بالعدالة وإنصاف ابنتها

عبرت والدة الطالبة المجني عليها عن صدمتها وغضبها الشديدين جراء ما تعرضت له ابنتها. وصرحت الأم في إفادتها بأنها لن تتنازل عن حق ابنتها، مؤكدة ثقتها الكاملة في القضاء المصري وقدرته على إعادة حق ابنتها كاملاً ومعاقبة المتورطين في هذا الاعتداء الوحشي. وتأمل الأسرة أن تضمن العدالة عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد سلامة الطلاب وأمنهم في محيط المدارس.