لأول مرة تكشف الأسباب.. لماذا رفضت فاتن حمامة مساعدة ابنة أخيها الصحفية في بداية حياتها؟
كشفت الكاتبة الصحفية نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تفاصيل جديدة ومؤثرة عن شخصية النجمة الراحلة، مؤكدة أنها رفضت استخدام نفوذها لدعمها في بداية مشوارها الصحفي، مشددة على أهمية الاعتماد على الذات. كما ألقت الضوء على الجانب العائلي القوي لفاتن حمامة وحرصها الدائم على لم شمل الأسرة والتجمعات العائلية المنتظمة.
فاتن حمامة: رفض استخدام الاسم ودعم الاعتماد على الذات
صرحت الكاتبة الصحفية نادين حمامة خلال استضافتها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، أن عمتها فاتن حمامة رفضت بشدة التدخل لمساعدتها في الحصول على وظيفة بمؤسسة الأهرام الصحفية، حتى خلال فترة رئاسة إبراهيم نافع للمؤسسة. أكدت نادين أن سيدة الشاشة العربية كانت توجهها دائمًا بضرورة الاعتماد على النفس وبناء اسمها الخاص، قائلة: “كانت دايمًا بتقول لي اكبري بنفسك، ما تاخدنيش اسمي وتحاولي إنه يطلعك فوق، اعتمدي على نفسك”. هذا الموقف يعكس مبدأً أساسياً كانت تؤمن به الفنانة الراحلة في دعم الشباب على بناء مسيرتهم المهنية بجهدهم الخاص.
فخر فاتن حمامة بنجاحات ابنة شقيقها الصحفية
على الرغم من رفض فاتن حمامة لمساعدة نادين بشكل مباشر في بداياتها، إلا أنها كانت تتابع خطواتها المهنية بفخر وإعجاب شديدين. ذكرت نادين أن عمتها كانت تنظر إليها “بنظرة إعجاب”، وتذكرت موقفاً خاصاً عندما رأت اسمها مكتوباً على مانشيت صحفي، حيث عبرت فاتن حمامة عن فرحتها قائلة: “أيوة خلاص بقى اسمنا ينزل مانشيت”. هذا يدل على تقديرها لجهد ابنة شقيقها ونجاحها في شق طريقها بمفردها في عالم الصحافة.
الجوانب الإنسانية: فاتن حمامة ولم شمل الأسرة
كشفت نادين حمامة أيضاً عن جانب إنساني وعائلي عميق في شخصية سيدة الشاشة العربية، حيث كانت تتمتع بروح عائلية مميزة وتحب التجمعات الأسرية. كانت الفنانة الراحلة تحرص بشدة على لم شمل الأسرة دائماً في منزل والدتها، وكان يوم الجمعة موعداً ثابتاً لاجتماع العائلة مهما كانت انشغالاتها الفنية. واستمر هذا التقليد حتى بعد وفاة والدتها، حيث كانت فاتن حمامة تبادر بدعوة جميع أفراد الأسرة إلى منزلها الخاص يوم الجمعة، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على الروابط الأسرية. كانت فاتن حمامة تزور والدتها “جدة نادين” باستمرار، وكانا تقضيان وقتاً طويلاً في التحدث كأم وابنتها، وهو مشهد اعتادت نادين رؤيته أثناء إقامتها في منزل جدتها.