سالم الدوسري خارج منطقة الركنيات؟.. إنزاغي يكشف أسرار قراره التكتيكي الغامض مع نجم الهلال
كشف المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني لنادي الهلال، عن تعديل تكتيكي جديد يتعلق بتنفيذ الضربات الركنية، حيث قرر إبعاد النجم سالم الدوسري عن مهمة تسديدها. يهدف هذا القرار إلى استغلال مهارات الدوسري الفردية بشكل أفضل خارج منطقة الجزاء، مما يعزز من قوة الفريق الهجومية ويفتح آفاقًا جديدة في بناء الهجمات. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير أداء الفريق واستثمار إمكانيات اللاعبين على النحو الأمثل.
إنزاغي يكشف عن تغيير دور الدوسري في الركنيات
أوضح سيموني إنزاغي، في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة الهلال المقبلة، أن الفريق أجرى تدريبات مكثفة على تنفيذ الضربات الثابتة، لكنه اتخذ قرارًا حاسمًا بعدم إسناد مهمة تنفيذ الركنيات إلى سالم الدوسري. وصرح إنزاغي قائلاً: “تدربنا على تنفيذ الضربات الثابتة وقررت ألا ينفذها سالم الدوسري للاستفادة منه خارج منطقة الجزاء”. وأكد المدرب الإيطالي أن الهدف الأساسي من هذا التغيير هو توظيف قدرات الدوسري الفريدة في أماكن أخرى من الملعب حيث يمكنه أن يكون أكثر تأثيرًا على الخصم.
استغلال مهارات الدوسري الفردية لدعم هجوم الهلال
تتركز خطة إنزاغي الجديدة على استغلال مهارات سالم الدوسري الفردية الاستثنائية في المراوغة والاختراق، مما يجعله عنصرًا حيويًا في صناعة اللعب خارج منطقة الجزاء. وبحسب المدرب، فإن وجود الدوسري في هذه المنطقة سيعود بنفع كبير على الفريق في المباريات القادمة، حيث يساهم في تفكيك دفاعات المنافسين وخلق فرص تهديفية أكثر تنوعًا. يعتبر الدوسري أحد أبرز لاعبي الهلال بقدرته الفائقة على التحكم بالكرة، وهذا التغيير التكتيكي يهدف إلى تعظيم فاعليته الهجومية مع الحفاظ على التوازن التكتيكي المطلوب بين خطوط الفريق.
الخطة التكتيكية الشاملة لتعزيز أداء الهلال
تندرج هذه التعديلات التكتيكية ضمن رؤية إنزاغي الشاملة لتعزيز أداء الهلال واستغلال قدرات لاعبيه بفعالية لدعم خطط الفريق الهجومية والدفاعية. لا يقتصر دور اللاعبين المتميزين في هذه الاستراتيجية على تنفيذ الركنيات فحسب، بل يتم توظيف قدراتهم في مواقف اللعب المفتوح، مما يزيد من خطورة الفريق ويضع المنافسين أمام تحديات أكبر للتعامل مع تحركاتهم المتغيرة وغير المتوقعة. يولي المدرب الإيطالي أهمية كبرى للاستعدادات الفنية والذهنية قبل المباريات، مؤكدًا أن التدريبات على الضربات الثابتة هي جزء من خطة متكاملة لتطوير أسلوب اللعب العام، مما يعزز فرص الهلال في تحقيق الانتصارات والمحافظة على مكانته في صدارة المنافسات.